على رأسها اغتيال عبدالملك 6 سيناريوهات محتملة لإنهاء الهجمات الأمريكية ضد الحوثيين
توقع محلل سياسي يمني، ستة سيناريوهات محتملة لإنهاء الحملة الأمريكية على الحوثيين في اليمن، التي انطلقت في 15 مارس الماضي.. مشيرًا إلى أن وقف الهجمات الحوثية على حركة الملاحة في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن هو الهدف الرئيسي لتلك الهجمات.
وقال المحلل السياسي، عبدالناصر المودع، في مقال صحفي، إن السيناريو الأول، هو تفاهم مباشر أو غير مباشر مع الحوثيين، ويتضمن هذا السيناريو إعلان الحوثيين، بشكل علني أو عبر تعهدات لوسطاء، التوقف عن استهداف السفن مقابل وقف الهجمات الأمريكية عليهم. يُعد هذا الخيار الأنسب لترامب كونه الأقل تكلفة والأسرع زمنًا، ويتماشى مع أسلوبه القائم على تحقيق انتصارات حاسمة بأقل الخسائر.
ويضيف المودع، أنه رغم مرور أكثر من ثلاثة أسابيع على بدء الحملة، لم تُبدِ جماعة الحوثي أي بوادر للرضوخ أو التراجع، ما يُشير إلى إخفاق هذا السيناريو حتى اللحظة. ومع ذلك، لم يُستنفد بعد بكامل أدواته؛ إذ من المتوقع أن تُكثّف الضربات العسكرية، سواء من حيث الكثافة أو نوعية الأهداف.. لافتًا إلى أن هذه الضربات تشمل استهداف مناطق سكنية تضم قيادات من الصف الثاني والثالث، إضافة إلى منشآت مدنية كالموانئ، ومحطات الكهرباء، ومستودعات الوقود، ومصانع الإسمنت. كما قد يُفرض حصار بحري جزئي أو كلي على الموانئ التي تقع تحت سيطرة الحوثيين.
وتابع: ومع أن مثل هذه الإجراءات قد تدفع الحوثيين إلى التراجع، إلا أن احتمالية ذلك تبقى ضعيفة، بالنظر إلى البنية الإيديولوجية المغلقة للجماعة، والخرافات التي تتلبسها والتي تجعلها تعتقد بتدخل إلهي في اللحظات الحرجة.
ولا يستبعد المحلل السياسي، أن يصبح مقتل زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي شرطًا لنجاح هذا السيناريو، وهو هدف يسعى ترامب لتحقيقه للتفاخر بقتل أعداء أمريكا، كما فعل مع قاسم سليماني وأبي بكر البغدادي. لكن الخبرات التي اكتسبها الحوثيون خلال الحروب السابقة، وطبيعة التضاريس اليمنية المعقدة، تمنحهم قدرة كبيرة على إخفاء أسلحتهم وقياداتهم.
أما السيناريو الثاني، الذي توقعه المحلل السياسي، يتمثل في شلّ قدرات الحوثيين العسكرية ويركّز هذا الخيار على ضرب قدرات الحوثيين الهجومية، وتحديدًا الصواريخ والطائرات
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على