جرائم اغتصاب فردي وجماعي تقرير يستعرض نماذج من ضحايا مسيرة الشذوذ الحوثية وسادية قياداتها
بعد نحو عقد من سقوط العاصمة اليمنية صنعاء، بأيدي عصابة مسيرة الشذوذ الحوثية الدخيلة على الشعب اليمني، وإمعانها في هتك عرض القبيلة بسلسلة جرائم اختطاف واغتصاب موثّقة محلياً ودولياً، بلغت حد الاغتصابات الجماعية، خرجت القبيلة عن صمتها وأطلقت من مديرية رداع بالبيضاء أول رصاصات ثورتها ضد هذه القيادات الشاذة جنسيًا، صونًا لعرضها من الغرق في مستنقع الفاحشة والرذيلة المستوردة من إيران الشيعية.
تتلذذ المليشيا الدَخيلة على الشعب اليمني بانتمائها وفكرها، في هتك أعراض اليمنيين واليمنيات، بارتكاب جرائم جنسية بالجملة لا يضاهيها إلا جرائم جيش الاحتلال الأمريكي بحق شعب العراق الشقيق، حسب مصدر أمني.
وقال المصدر لوكالة خبر، هذه العصابة دخيلة على اليمن العظيم بشعبه وتاريخه وحضارته، وارتكبت بحق أبنائه أبشع الجرائم المخلّة بالشرف، العشرات منها منظورة في المحاكم والنيابات وأقسام الشرطة، في حين أعدادها الحقيقية بالمئات إلا أن ذوي الضحايا يتحفظون عليها، خشية العار ونظرة المجتمع المحافظ تجاههم.
ولفت إلى أن قيادات وعناصر المليشيا الحوثية تعكس شيطانية وشذوذ مسيرتها المزعومة بالقرآنية، ما يُحتّم على اليمنيين حماية أعراضهم من هذه الوحوش التي تندفع بحيوانية نحو إشباع غرائزها.
قيادات ومسيرة شاذة
ففي أواخر يوليو الماضي، اغتصب القيادي الحوثي عمار محسن الصولاني المكنى أبو خالد والمعيّن من الجماعة مديراً لإدارة أمن مديرية الحشا، بمحافظة الضالع (جنوبي اليمن)، طفلاً قاصراً (13 عاماً) بالقوة، كان محتجزاً لديه في سجن إدارة الأمن.
ووفقاً لمصادر محلية، هرع بعض المنتسبين لإدارة الأمن عند سماع صراخ الطفل عالياً طالباً المساعدة والنجدة، ليجدوا القيادي الصولاني في وضع مخل مع الطفل.
وعقب الجريمة قامت المليشيا بتهريب الجاني إلى مدينة دمت بذات المحافظة التي تتقاسم السيطرة عليها مع الحكومة المعترف بها دولياً.
المصادر ذكرت أن القيادي الحوثي الصولاني المنحدر من محافظة عمران وينتحل رتبة عقيد، سبق وارتكب أربع جرائم اغتصاب في فترات مختلفة وبتعاون عناصر لدى المليشيا، وجميع الضحايا أطفال.
اختطاف واغتصاب
ومطلع الشهر نفسه، اغتصب عنصر حوثي آخر يُدعى أحمد حسين نجاد (29 عاماً)، الطفلة (جنّات- 9 أعوام) جنوبي محافظة صنعاء
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على