تقرير غربي يكشف اعتماد الحوثيين على المعلومات الإيرانية لتنفيذ هجماتهم البحرية
٩٨ مشاهدة
صدى الساحل - متابعات
كشف تقرير غربي اليد الخفية والقدرات الإيرانية البحرية التي يعتمد عليها الحوثيين في تنفيذ هجماتهم البحرية على الشحن التجاري بالمنطقة.وقال تقرير لمجلة “الإستراتيجي” التابعة لمعهد لويي الأسترالي، إنه ليس من الواضح تماما كيف يعمل الحوثيون والإيرانيون معا مستدركا أن وقف التهديد للشحن يتطلب أكثر من إسقاط الصواريخ القادمة ويمتد إلى تعطيل نظام الاستخبارات والاستهداف.
وأكد أن الوجود المتعدد الجنسيات في البحر الأحمر فشل في قمع الهجمات الحوثية من اليمن على السفن التجارية في البحر الأحمر، حيث يتضح ذلك من خلال التقييم المفتوح المصدر.
وتحدث أن جهود التحالف – واحدة بقيادة الولايات المتحدة ، وأخرى بقيادة عملية الاتحاد الأوروبي المنفصلة – أدى إلى تقليص وتيرة هجمات الحوثيين في بعض الأحيان. وكان لتدمير مخزونات الصواريخ ومواقع الإطلاق، مع البنية التحتية المرتبطة بها، تأثير مؤقت.
مدللا على المرونة التي تم بناؤها في مواجهة الحوثيين مع التحالف العربي الداعم للحكومة الشرعية.
وأشار التقرير إلى الممارسة العملية، والتي تعرضت فيها العديد من السفن “البريئة” للهجوم، بما في ذلك السفن الصينية وناقلات ” الأسطول الأسود ” التي تحمل النفط الروسي.
واشار إلى المعلومات الواردة من قباطنة السفن التي تتعرض للهجوم دائمًا تقريبًا إلى وجود قوارب صغيرة في المنطقة قبل الهجمات. ويبدو أن العنصر الرئيسي في قدرة الحوثيين على الحفاظ على صورة استخباراتية بحرية محدثة كان يتمثل في المعلومات التي قدمتها إيران.
وأوضح التقرير أن السفينة الإيرانية’ إم في سافيز” سفينة تجارية لجمع المعلومات الاستخباراتية وإعادة إمداد الحوثيين على الشاطئ بقوارب عمل صغيرة، والتي تم إعطابها واستبدالها بالسفينة بهشاد واللتان لم يكن لدى أي من السفينتين طرق تجارية واضحة في المنطقة، وقد تم تحديد كلتيهما سابقًا وهما ترسوان في موانئ عسكرية إيرانية.
وفي شهر مارس/آذار، ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أن السفينة بهشاد، التي تبدو من الخارج وكأنها سفينة شحن عادية، انتقلت إلى خليج
عدن في يناير/كانون الثاني بعد سنوات قضتها في البحر الأحمر، في الوقت الذي تصاعدت فيه الهجمات على السفن في
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على