اعتقالات وقطع الطرق الرئيسية في ليلة ثانية من الاحتجاجات في صربيا
أغلق آلاف المتظاهرين، الأحد، الطرق الرئيسية في بلغراد ومدن صربية أخرى مع استمرار الاحتجاجات التي تدعو إلى إجراء انتخابات مبكرة بعد التظاهرة الضخمة التي شهدتها العاصمة السبت. وتعد تظاهرة السبت التي شارك فيها نحو 140 ألف شخص الأكبر في صربيا منذ أكثر من ستة أشهر من الاحتجاجات التي بدأت في نوفمبر/ تشرين الثاني عقب مصرع 16 شخصاً بانهيار سقف محطة قطارات في مدينة نوفي ساد، شمالي البلاد، وانتهت باعتقال العشرات.
ودعا نشطاء رداً على اعتقال عدد كبير من المواطنين إلى مزيد من التحركات، حيث استجاب الآلاف بإقامة عشرات الحواجز على الطرقات حول العاصمة.
BREAKING: Serbia is blocked! Protests that began last night in Belgrade have now spread across the whole country!
— Global Dissident (@GlobalDiss) June 29, 2025
Over 40 cities are blocked as people hit the streets and set up camps after mass arrests by Vučić’s government. pic.twitter.com/5KjpGDZGUn
وعند تقاطع أوتوكوماندا الرئيسي، نصب محتجون خياماً استعداداً للمبيت هناك، بحسب ما أفاد مصور وكالة فرانس برس. ونشر نشطاء صوراً لقطع طرق في مدن عدة أخرى، بما في ذلك نوفي ساد، وسط دعوات لعشرات الاحتجاجات المماثلة في جميع أنحاء البلاد.
/> تقارير دولية التحديثات الحيةمظاهرة حاشدة توجه إنذاراً نهائياً للرئيس الصربي للدعوة إلى انتخابات
وأظهرت وسائل إعلام محلية ومقاطع فيديو حشوداً كبيرة تتدفق إلى الجسور الرئيسية وطلاباً يستخدمون حاويات القمامة لإقامة عوائق. وصرّح وزير الداخلية الصربي إيفيتسا داتشيتش، لقناة بينك تي في المحلية، بأنّ السلطات تراقب الوضع. والأحد، بقي الرئيس ألكسندر فوتشيتش متشبثاً برفضه مطالب المحتجين بإجراء انتخابات مبكرة، متهماً الحركة التي يقودها الطلاب بالتسبب في الإرهاب.
وقال فوتشيتش في خطاب: انتصرت صربيا، ولا يمكنكم هزيمة صربيا بالعنف كما يود البعض. وبحسب وزير الداخلية، بلغ عدد المعتقلين 77 شخصاً لا يزال 38 منهم رهن التوقيف، بينما أُصيب 48 شرطياً، أحدهم في حال الخطر. وأعلن مكتب المدعي العام، الأحد، في بيان، اعتقال ثمانية أشخاص يشتبه في نيتهم قطع طرق ومهاجمة مؤسسات
ارسال الخبر الى: