اعترافها ليس كافيا كيف شاركت بريطانيا في دعم الاحتلال الإسرائيلي في إبادة غزة
بينما أعلنت بريطانيا أخيراً اعترافها الرسمي خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وصف مراقبون الاعتراف بأنه غير كافٍ، مطالبين حكومة رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، باتخاذ خطوات أخرى أكثر فعالية لوقف الإبادة الجماعية في غزة، التي يمارسها جيش الاحتلال في القطاع الفلسطيني منذ ما يقرب من عامين.
وتأتي هذه المطالبات في الوقت الذي لطالما أظهرت فيه تقارير عدة كيف دعمت بريطانيا، بشكل علني وغير علني، إسرائيل، وخاصة على الصعيد العسكري والقانوني.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2025، برزت انتقادات عدة لبريطانيا لعدم اتخاذها مواقف حاسمة تجاه الحرب الإسرائيلية على غزة، بل ومشاركتها في دعم الاحتلال عبر تسيير رحلات جوية للمراقبة فوق غزة بزعم جمع البيانات المتعلقة بالرهائن المحتجزين لدى حركة حماس.

ورأى مراقبون أنه حتى الاعتراف البريطاني بدولة فلسطين، والذي أُعلن عنه ستارمر، قبل عدة أيام، لم يخدم سوى المتعاونين مع إسرائيل من السلطة الفلسطينية، وهو ما عبر عنه الكاتب الأردني، جوزيف مسعد، أستاذ السياسة العربية الحديثة وتاريخ الفكر في جامعة كولومبيا الأمريكية، في مقال نشره موقع البريطاني، جاء تحت عنوان: لماذا يُعد الاعتراف بفلسطين مكافأةً للمتعاونين مع إسرائيل من السلطة الفلسطينية، وليس للشعب الفلسطيني؟.
وفي ذات السياق، قال كريس دويل، مدير مجلس التفاهم العربي البريطاني، في مقال نشره أيضاً موقع : كان من الممكن أن يكون للاعتراف تأثير لو كان مصحوباً بعقوبات فعالة ومؤثرة على إسرائيل. بدايةً، قد تتخذ هذه الدول إجراءات إضافية لتنفيذ مذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنياهو. لكن هذه الدول تخشى اتخاذ مثل هذه الخطوات، وتترقب بلا شك رد فعل البيت الأبيض.
كيف شاركت بريطانيا في دعم الاحتلال الإسرائيلي في إبادة غزة؟
1- حملة لجمع التبرعات لدعم الجنود الإسرائيليين الذين قاتلوا في غزة
استضاف متحف القوات الجوية الملكية في لندن الأسبوع الماضي فعالية لدعم تعليم الجنود الإسرائيليين الذين قاتلوا في غزة،
ارسال الخبر الى: