اعتراف مؤثر بيلا حديد تتحدث عن التحديات الصحية التي تواجهها
شاركت متابعيها على إنستغرام تفاصيل معاناتها المستمرة مع مرض لايم المزمن، مسلطة الضوء على التحديات اليومية التي تواجهها منذ تشخيص إصابتها بالمرض عام 2013.
بيلا حديد تعترف بقلقها من مرضها المزمن

أعادت مشاركة منشورات تعكس صعوبة العيش مع مرض مزمن، بينها منشور للمؤثرة ألكسندرا وايلدسون تحت عنوان ازدواجية الحياة مع المرض المزمن، وكتبت بيلا معبرة عن شعورها بالقلق الطبي اليومي واصفة المنشور بأنه يجسد كل أفكارها وتجاربها اليومية.
وقالت في منشور آخر: عندما يكون مرضك مزمناً، ويقول أحدهم إنه دائماً شيء ما معك.

في سبتمبر الماضي، شاركت حديد صورًا صادمة لها على سرير المستشفى، حيث ظهرت موصولة بأنابيب السوائل الوريدية، وملامح وجهها تظهر التوتر والانزعاج، كما ظهرت أحيانًا وهي تغطي جبينها بضماد أو فمها بيدها أثناء شعورها بالإرهاق والحرارة.
تضمنت الصور أيضًا لحظات خفيفة، مثل ارتدائها زي بيكاتشو أو تناولها وجبة بيتزا متأخرة في المستشفى، وأظهرت صورة أخيرة لها وهي في زاوية مصعد ممسكةً بمشروب مع التعليق: آسفة إذا اختفيت أحيانًا، أحبكم جميعًا.
علقت والدتها يولاندا حديد على الصور بالقول: محاربة لايم، بينما كتبت شقيقتها جيجي: أحبك! آمل أن تشعري بالقوة كما تستحقين قريبًا.
ونشرت يولاندا صورًا إضافية من زيارتها للمستشفى، بينها صور بيلا موصولة بأجهزة الأكسجين ومغطاة بالمناشف الرطبة، وصور للطاولة المليئة بالأدوية والمستلزمات التي تستخدمها للتعامل مع الأعراض.
وكتبت يولاندا عن شعورها العميق بمشاهدة ابنتها تعاني بصمت، مؤكدة صعوبة فهم أو تصور مرض لايم العصبي المزمن الذي يعد إعاقة غير مرئية. لكنها أشادت بشجاعة بيلا وقدرتها على التكيف مع التحديات اليومية، ووصفتها بأنها ناجية وستستمر في القتال من أجل أيام أفضل رغم العثرات المتكررة.
أوضحت يولاندا أنها أيضًا مصابة بمرض لايم، وكشفت أن بيلا وشقيقها أنور حديد تم تشخيصهما بالمرض سابقًا خلال خطاب عاطفي ألقته في 2015 في حفل Global Lyme Alliance، مؤكدة التزامها بعدم السماح لهما بالعيش حياة مليئة بالألم والمعاناة.
ارسال الخبر الى: