بعد اطلاق سراح أحد المختطفين البهائيين الحوثيون يبقون على آخرون في سجونها

أفرجت المليشيا الحوثية عن أحد المختطفين البهائيين ويبقون على أربعة آخرون في سجونها منذ أكثر من عام دون أي تهمة .
وقالت مصادر إعلامية رصدها المشهد اليمني اليوم ان الحوثيين افرجوا عن المتحدث باسم البهائيين اليمنيين عبدالله العلفي بعد أكثر من عام على اختطافه من منزله بصنعاء فيما لا يزال أربعة آخرين من الطائفة البهائية بينهم امرأة قيد الاختطاف منذ نهاية مايو 2023م .
وبدأت الحملات الشيعية المعادية للبهائيين من مطلع ثمانينات القرن العشرين بعد إصدار الخميني فتوي بتكفيرهم وتم على إثرها تعرض البهائيين لحملات مضايقات واعتقالات أفضت إلى رحيل الآلاف منهم ومغادرة إيران خوفا من الأفكار البهائية التي تعارض ولاية الفقيه كونها تؤمن بالمساواة وبحق جميع المسلمين الوصول إلى السلطة بشرط التقوى وليس العرق او الجنس .
وتقترب العقيدة الدينية البهائية في جانب شغل السلطة من جميع عقائد أهل السنة والجماعة والسلف الصالح وبعض المذاهب الأخرى كالمطرفية والتي ظهرت في محافظة صنعاء وتم أبادة قرى بكاملها من قبل الطاغية إبن حمزة بعد دعوه المطرفيه لجميع اليمنيين بالتطلع للحكم نافية مفهوم الولاية .
وتعرضت البهائية للعديد من حملات التحريض بدأ من خطاب زعيم المليشيا الحوثية والذي القاه في ابريل من عام 2018م بعد انفراد المليشيا الحوثية بالسلطة واقصاء جميع اليمنيين من السلطة واعقبها إصدار فتاوي من مفتي المليشيا الحوثية ومن قيادات تابعة لها بتكفير البهائية .
وانتشرت البهائية في إيران على يد الشاب الإيراني علي محمد الشيرازي، والذي لقب نفسه بالباب وتعرض للنفي عدة مرات، وكتب في تلك الفترة الكتاب الأقدس أهم الكتب لدى أتباع هذه الديانة وتوفي عام 1892م .
وتقبل البهائية بالأديان الأخرى كالإسلام والمسيحية واليهودية والزرادشتية والبوذية والهندوسية ويرى البهائيون أن كل من هذه الأديان تمثل مرحلة من مراحل التجلي الإلهي ، ويؤمنون بأن الله واحد وأنه خالق هذا العالم وأنه يعرف بأسماء مختلفة في مختلف الأديان .
ويؤمن البهائيون بالتجلي الإلهي للرسل في أزمنة مختلفة وبوحدة المنبع للديانات وبضرورة تعاون البشر من أجل الإنسانية.
ويعتقدون بأن