اطباق الخناق على الكيان اليمن يسقط جواز السفر الإسرائيلي ويدفع الكيان إلى العزلة
“الحصار الجوي على كيان الاحتلال يتشكل.. اليمن يُسقط جواز السفر الإسرائيلي ويدفع الكيان إلى العزلة”
كشفت عدة مصادر إعلامية عبرية عن حالة من التدهور غير المسبوق في قطاع الطيران المدني داخل كيان الاحتلال، نتيجة تصاعد الهجمات الصاروخية والطائرات المُسيّرة القادمة من اليمن، والتي أدت إلى فرض ما يشبه “الحصار الجوي الفعلي” على الأراضي المحتلة.
وأفادت القناة 12 العبرية بأن الوضع في مطارات الاحتلال يزداد تعقيداً، مع استمرار تعليق شركات الطيران الأجنبية رحلاتها، وهو ما أسهم في ارتفاع حاد في تكاليف السفر وانهيار القطاع السياحي. وأشارت إلى أن الهجوم الأخير الذي استهدف مطار “بن غوريون” مباشرة وضع إدارة الملاحة الجوية أمام اختبار صعب، وأثار تساؤلات خطيرة حول قدرة شركات الطيران العالمية على الاستمرار في التعامل مع هذا الواقع الأمني المتردي.
ووصفت القناة ما يجري بأنه “حدث سياسي-اقتصادي من الطراز الأول”، تهدد تداعياته ليس فقط مجال الطيران، بل الاقتصاد الوطني ككل، في ظل خسائر مالية تقدر بملايين الدولارات يومياً، وفقدان موسم السفر الصيفي المحوري بالنسبة لقطاعات النقل والسياحة والاستيراد.
شركات الطيران العالمية تمدد تعليق رحلاتها.. ولا عودة قريبة
بدورها، كشف تقرير نشرته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن غالبية شركات الطيران الأجنبية اختارت تمديد قرار إلغاء رحلاتها الجوية إلى مطارات الكيان المحتل، مؤكدة أن إمكانية استعادة هذه الخدمات خلال موسم الصيف الحالي ضئيلة للغاية، خاصة بعد تكرار الاستهدافات الصاروخية التي طالت المطارات والمدن الإسرائيلية.
وبحسب المصادر المطلعة، فإن العديد من هذه الشركات لا تنوي استئناف رحلاتها في الأسابيع المقبلة، نظراً للحالة الأمنية غير المستقرة، مما يعمّق من آثار العزلة الدولية على الكيان.
وصرّح خبراء في مجال الطيران المدني أن “الشركات الدولية أصبحت أكثر حذراً في اتخاذ قراراتها المتعلقة بالسفر إلى إسرائيل”، مشددين على أن سلامة الركاب تأتي في المقام الأول، وأن بعض الشركات قد لا تعود إطلاقاً دون وجود ضمانات أمنية مستدامة.
الحركة الجوية تتقلص.. والشركات المحلية تحمل العبء
وفي تقرير لصحيفة “غلوبس” العبرية، أكدت أن المطارات الإسرائيلية شهدت انخفاضاً حاداً في
ارسال الخبر الى: