اضطرابات في وزارة الدفاع الأمريكية تتسبب في موجه من الاستقالات والإقالات لما يقارب 12 مسؤولا عسكريا رفيع المستوى تفاصيل
متابعات /
تشهد الإدارة الأمريكية، وتحديدًا وزارة الدفاع (البنتاغون) مؤخرا، اضطرابات تسببت في موجة من الاستقالات والإقالات لم يُفصح عن أسبابها، لكنها شملت ما يقرب من 12 مسؤولا عسكريا رفيع المستوى، وهي ما “تثير تساؤلات حول كيفية إدارة البنتاغون في ظل شخصية فوكس نيوز السابقة والقيادة التي شكلها عند توليه منصبه قبل ثلاثة أشهر فقط”، حسب صحيفة (واشنطن بوست).
إلى ذلك، طالب أعضاء في مجلس الشيوخ من وزير الدفاع تفسيرًا بشأن استهداف المدنيين في الغارات الأمريكية العدوانية على اليمن.
وقالت صحيفة “واشنطن بوست”، إن رئيس أركان وزارة الدفاع الأمريكية، جو كاسبر، غادر منصبه طواعيةً، “لكن رحيله يُفاقم حالة عدم الاستقرار التي تُسيطر على وزارة الدفاع منذ أسابيع” وفق تعبير الصحيفة.
وأوضحت في تقرير، “غادر رئيس أركان وزير الدفاع بيت هيغسيث منصبه يوم الخميس، في أحدث تطور في فترة طويلة من الاضطرابات في البنتاغون، والتي شملت صراعات داخلية بين مستشاري هيغسيث، وإقالة ثلاثة على الأقل من المعينين السياسيين، وتعميق التدقيق في إدارة الوزير لأكبر وكالة حكومية” في واشنطن.
وأضافت: “يأتي رحيل كاسبر بعد أسابيع من الخلافات بينه وبين كبار مستشاري هيغسيث الآخرين، وتساؤلات حول كيفية إدارة البنتاغون في ظل شخصية فوكس نيوز السابقة والقيادة التي شكلها عند توليه منصبه قبل ثلاثة أشهر فقط”.
وقالت: “تُعدّ موجة الرحيل والإقالات – التي طالت أيضًا ما يقرب من اثني عشر مسؤولًا عسكريًا رفيع المستوى، بمن فيهم رئيس هيئة الأركان المشتركة وكبير الأدميرالات في البحرية – علامة على اضطراب وعدم استقرار نادرًا ما شهده البنتاغون”.
وطبقا للتقرير: “وصف مسؤولو الدفاع، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم بصراحة بشأن الوضع، هيغسيث، البالغ من العمر 44 عامًا، بأنه مصاب بجنون العظمة ويزداد عزلته. فهو محاط بفريق صغير من الأشخاص الذين يثق بهم، وقد أصبح يركز بشدة على التغطية الإخبارية اليومية التي تشرح أخطائه وقراراته”.
وقالت الصحيفة: في الأسبوع الماضي، أقال هيغسيث ثلاثة مستشارين كبار: دان كالدويل، وكولين كارول، ودارين سيلنيك. وُجهت إليهم جميعًا تهم بالتسريب، وهي
ارسال الخبر الى: