اضطراب قناة السويس خطر تضخم جديد يلوح في الأفق

٥٤ مشاهدة

قد يؤدي تعطل الشحن لفترة طويلة عبر قناة السويس إلى ارتفاع الأسعار والضغط على النمو الاقتصادي، خاصة في أوروبا، التي تعاني بالفعل من مزيج من ارتفاع التضخم والانكماش الاقتصادي.

‏فيما يلي نظرة على تكاليف الاقتصاد الكلي المحتملة المرتبطة بالاضطرابات بعد الهجمات التي شنها الحوثيون في اليمن على السفن في البحر الأحمر، مما أجبر الشركات على وقف رحلاتها أو إعادة توجيه مسارها.

‏- ما هي المخاطر؟

‏يمر نحو 15٪ من حركة الشحن العالمية، بما في ذلك حوالي 30٪ من تجارة الحاويات العالمية، عبر قناة السويس.

‏ومن شأن توجيه السفن حول أفريقيا زيادة مدة رحلتي الذهاب والإياب بحوالي أسبوعين ونصف الأسبوع، مما يقلل من قدرة الشحن ويؤدي إلى ارتفاع التكاليف.

‏حسب تقديرات بنك يو.بي.إس، فإن المدة الأطول للعبور عبر طريق رأس الرجاء الصالح تقلل من القدرة الفعلية للرحلة بين آسيا وأوروبا بنسبة 25٪.

‏وبالنظر إلى أن مثل هذه الرحلة يمكن أن تستغرق أكثر من عشرة أسابيع، فإن أي تعطل لفترة قصيرة سيكون له تأثير طويل الأجل قد يستمر عدة أشهر.

‏ومع ذلك، يعتبر موسم العطلات هذا العام آمنا إذ وصلت معظم السلع اللازمة لموسم عيد الميلاد.

‏- ماذا حدث في السوابق التاريخية؟

‏عندما عطلت سفينة حاويات حركة الشحن في قناة السويس لستة أيام في عام 2021، قدر خبراء الاقتصاد أن تجارة يومية تصل قيمتها إلى عشرة مليارات دولار قد توقفت.

‏يمكن أن تصل مطالبات التأمين من هذا الحادث في النهاية إلى ما يصل إلى ملياري دولار، وفقا لتقديرات شركة سكور لإعادة التأمين.

‏- ما هي التكلفة الآن؟

‏يمكن أن تأتي التكاليف على قنوات متعددة. وسيكون التأثير الأسرع من خلال أسعار الطاقة لكن الأسواق هادئة حتى الآن. وارتفعت أسعار النفط إلى حد ما ولكن ليس بأكثر من واحد بالمئة مقارنة بالأسبوع الماضي. ومع ذلك، انخفضت أسعار الغاز مما يشير إلى عدم وجود قلق كبير بشأن حدوث تأخير في حركة الغاز الطبيعي المسال.

‏التكلفة الأخرى هي ارتفاع أسعار الشحن وزيادة رسوم التأمين.

‏وقال جان

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع الموقع بوست لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح