ماذا لو اشتعل الرماد احمد عبدالملك المقرمي

48 مشاهدة
هل أمنا من معركة يشعلها الحوثي و من يقف وراءه من جديد حتى يذهب البعض لاختلاق صراعات جانبية أم يا ترى أن أولويات البعض تدور حول الذات فليلق كل واحد منا نظرة للقضايا التي تثار في منصات التواصل الاجتماعي و لينظر إلى أين تتجه السـهام و النبـال و تناولات القصف الإعلامي كم نسبة التناولات الإعلامية التي تتناول الحوثي و كم نسبة التصريحات السياسية التي تعري زيف الحوثي و يقارن كل ذلك بما يكال و يقال ضد بعضنا البعض لننظر إلى الاهتمامات التي تثار في الشارع و كم نسبة تحريك الشارع للانتصار للثورة و الجمهورية و استعادة الدولة هل يعلم أصحاب تلك التناولات أو افتعال تلك الحركات أن معركة الشعب و الوطن الحقيقية مع الحوثي أم أن الأسهل هي ان نشحذ أقلامنا ضد أنفسنا و نوجه نقدنا المدمر نحو الجيش و الأمن و الوطن من تخدم تلك التناولات غير الحوثي من تخدم تلك التحركات غير مليشيا الحوثي ما دام هناك من يستمـيت في التشكيك بالجـيش و الأمـن و هما ركيزة الدفاع عن الوطن و حفظ أمنه فليس هناك من قول إلا أن أمثال هؤلاء يخدمون الحوثي سواء يدرون أو لا يدرون إن كنت لا تدري فتلك مصيبة أو كنت تدري فالمصيبة أعظم ماذا لو اشــــتعل الرماد كيف سيكون مصير هذه الاقـلام و أين سيكون موقفها و في أي جبهة ستتموضع لا تطلب هذه السطور الإجابة و إنما ترجو أن نذكر أنفسنا إلى أين يجب أن نوجه أسنة أقـــــــلامنا و قصـــــف ألسنتنا و فوهات بنادقنا و أين يفرض علينا الوجب أن نتموضع أفي مواجهة بعضنا كتابة و خطبا و تصريحات و أسلحة أم نحو عدو استلب عاصمتنا و اعتدى على جمهوريتنا و هويتنا و عبث بقيمنا و نهب ثرواتنا و نكل بإخوتنا أيسلم الحوثي من أي تناول أو نقد أو تفنيد و تعمل كتابات و مواقف لتدار معارك بينية داخلية فيما الذئب الجريح يسن مخالبه على الأبواب للانتقام من الجميع لكن ما تجزم به هذه السطور أن الرماد إذا ما اشتعل فلن نلجأ ــ بعد الله عز و جل ــ إلا إلى الجيش الوطني و الأمن فهم أبطال المعارك في الضباب و جبل هان و غراب و الزنوج و الكريفات و تبة الوكيل و المسراخ و الدمغة و الكدحة و العلقمة راسن و غيرها و غيرها من مواق الشرف و التضحيات و من لا يعرف أن الجيش و المقاومة إنما كانوا في شارع جمال فحسب و بعض الحارات المجاورة لا أحد يقدر أن ينكر تلك الحقيقة الماضية و لا أحد يمكن أن ينكر الحقيقة القادمة فيعتمد على غير الجيش الوطني في المقام الأول لأي طارئ جديد أو فيما لو اشتعل الرماد من جديد فدعونا من كل الأسماء و المسميات و هيا لنقرأ واقعنا بعيدا عن أي حسابات غير حسابات الاستعداد لمواجهة لا بد منها مع عدو يتربص باليمن و اليمنيين أجمعين فلندع الآن في هذه المرحلة كل الأسماء و المسميات جانبا و لنكتفي بمسمى الجيش الوطني و الأمن و ليحمل ما عداهم مسمى كلنا مقاومة في بنيــــان مرصوص نثبت فيه حـــب تعــــــز بل حب اليمــــــن الكبير

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع الصحوة نت لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح