كلما اشتدت الأزمات ازداد الانتقالي صعودا وثبات
32 مشاهدة

4 مايو / تحليل/ د. يحيى شايف ناشر الجوبعي
أ-المقدمة :
تكمن قيمتها في شموليتها على النقاط الآتية :
١- الأهمية :
تكتسب دراسة تجربة المجلس الانتقالي الجنوبي أهمية بالغة ، إذ تقدم نموذجًا فريدًا للقدرة على الصمود والنمو في ظل الأزمات السياسية والاقتصادية والأمنية .
إن تحليل كيفية إدارة الانتقالي للأزمات يظهر أثر القيادة الاستراتيجي على استقرار الجنوب ويكشف دور المجلس في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية حتى في أصعب الظروف .
٢-الأهداف :
تهدف هذه الدراسة إلى:
أ-تحليل قدرة المجلس الانتقالي على الصمود والتكيف مع الأزمات المختلفة .
ب-إبراز دور القيادة الاستراتيجية للرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي والقائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في تحويل التحديات إلى فرص .
ج-تقييم الإنجازات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والعسكرية والأمنية للمجلس ، مع التركيز على تعزيز الاقتصاد المحلي وتحسين القدرة الشرائية للمواطن .
د-تقديم توصيات مستندة إلى التجربة الانتقالية لتعزيز الأداء السياسي والاقتصادي في بيئات مشابهة .
٣-الأسباب :
تنبع الحاجة لهذه الدراسة من :
أ-الأزمات المتعددة التي شهدها الجنوب ، والتي شكلت اختبارًا حقيقيًا لكفاءة الإدارة السياسية والاقتصادية .
ب-أهمية معرفة كيفية تحويل الضغوط السياسية والاقتصادية إلى أدوات لتعزيز قوة المجلس .
ج-الحاجة إلى نموذج عملي يعكس أثر القيادة الاستراتيجية على التنمية الاقتصادية والاجتماعية .
٤-المشكلة :
تتمثل المشكلة في فهم كيفية قدرة المجلس الانتقالي على مواجهة تحديات متزامنة (سياسية ، وأمنية ، وعسكرية واقتصادية واجتماعية) مع الحفاظ على الصعود والثبات ، وتحديد العوامل التي جعلت الانتقالي نموذجًا ناجحًا في هذا السياق .
٥-الفرضيات
وتكمن في الآتي :
أ-الانتقالي صامد وفعال بسبب هيكل تنظيمي مرن واستراتيجيات مدروسة .
ب-قيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي هي العامل الأساسي في تحويل الأزمات إلى فرص استراتيجية .
ج-الإنجازات الاقتصادية والاجتماعية والعسكرية عززت الثقة الشعبية وأسهمت في صعود المجلس وثباته .
٦-المنهج :
يعتمد هذا التحليل على المنهج الوصفي التحليلي ، من خلال دراسة الأحداث السياسية والاقتصادية والعسكرية في الجنوب
ارسال الخبر الى: