هل استهدفت القوات اليمنية حاملة الطائرات الأمريكية هاري ترومان جدل متصاعد وتفاصيل مثيرة عن أكبر إخفاق بحري أمريكي في البحر الأحمر
تزايدت التساؤلات في الأوساط العسكرية والإعلامية الدولية حول حقيقة ما حدث لحاملة الطائرات الأمريكية “هاري إس ترومان” خلال عملياتها في البحر الأحمر عامي 2024 و2025، وسط اتهامات غير مباشرة بأن السفينة تعرضت لهجمات يمنية ناجحة، تسببت في انسحابها من المنطقة، وفضيحة داخل البحرية الأمريكية.
بحسب تقرير نشره موقع “دزين رو” الروسي، فإن بعض الخبراء العسكريين يشككون في الرواية الأمريكية الرسمية التي نسبت الأضرار التي لحقت بالحاملة إلى “حادث تصادم” مع سفينة تجارية بنمية تُدعى “بشيكتاش-إم” في قناة السويس، مؤكدين أن الصور التي ظهرت لاحقًا تُظهر ثقوبًا تتوافق مع ضربات طائرات مسيّرة وصواريخ دقيقة، وليس مع ارتطام مادي.
وأشار التقرير إلى أن الزيارة التاريخية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 6 أكتوبر 2025 إلى الحاملة “ترومان” جاءت بعد سلسلة من الحوادث الغامضة التي أجبرت البحرية الأمريكية على سحبها من القتال، رغم محاولات البيت الأبيض إظهارها كرمز “للتفوق الأمريكي“.
وقد لوحظ أثناء الزيارة أن هيكل السفينة كان مغطّى بالأعلام لإخفاء الأضرار، في حين كشفت صور التقطها مراسلون ميدانيون “ثقوبًا في الجزء العلوي” من بدن السفينة.
وبحسب التقرير، فإن الترومان تعرضت لثلاث هجمات كبرى من قبل القوات اليمنية خلال فترة وجودها في البحر الأحمر:
الهجوم الأول – ديسمبر 2024:
أطلقت القوات اليمنية أكثر من عشرين صاروخًا وطائرة مسيّرة على السفينة. وأكدت التقارير الأمريكية حينها اعتراض معظمها، لكن الارتباك داخل التشكيل الأمريكي أدى إلى إسقاط طائرة “إف-18” بنيران صديقة من الطراد “جيتيسبيرغ”، في واحدة من أكثر حوادث “النيران الصديقة” إحراجًا للبحرية الأمريكية.الهجوم الثاني – يناير 2025:
وقع في العاشر من يناير، وأكدت مصادر يمنية أن إحدى الطائرات المسيّرة أصابت هدفها بدقة في سطح الحاملة، بينما نفت البحرية الأمريكية ذلك، لكنها سحبت السفينة لاحقًا عبر قناة السويس “لإجراء صيانة عاجلة”. وفي تلك الفترة تم إعفاء الكابتن ديف سنودن من قيادتها “بسبب فقدان الثقة”، في مؤشر على اضطرابات داخل القيادة البحرية الأمريكية.الهجوم الثالث – أبريل
ارسال الخبر الى: