ترامب يأمر بنشر 500 جندي إضافي عقب استهداف عناصر الحرس الوطني الأمريكي وتعليق مؤقت في مطار رونالد ريغان لأسباب أمنية
تعرض عنصرين من عناصر الحرس الوطني الأمريكي ظهر الأربعاء -بتوقيت واشنطن المحلي- لإطلاق نار على بعد مبنيين من مجمع البيت الأبيض.
وفي بيان أولي أعلن “باتريك موريسي” حاكم ولاية ويست فرجينيا التي ينتمي لها الجنديا أنّ العنصرين “فارقا الحياة متأثريْن بإصابتهما”، قبل أن يتراجع لاحقًا ويؤكد أن مكتبه “يتلقى تقارير متضاربة” بشأن حالتهما، متعهدًا بتقديم معلومات محدثة فور توافرها.
فيما وصف دونالد ترامب على منصّة “إكس” مطلق النار بأنه “حيوان”، متوعدًا بأن يدفع “ثمنًا باهظًا جدًا”.
وقال مدير مكتب التحقيقات الفدرالي FBI كاش باتل إن العنصرين “في حالة حرجة”، فيما نقلت وسائل إعلام أمريكية عن مصادر مطلعة أن أحد الجنديين أصيب برصاصة في الرأس، بينما أصيب الآخر في الجزء العلوي من الجسد، من دون كشف هويتهما أو رتبتهما العسكرية، فيما تشير التقديرات الأولية إلى أن ما بين 10 و15 طلقة أُطلقت في مكان الحادث.
المشتبه به في الحادث
وبحسب مسؤول في أجهزة إنفاذ القانون، فإن المشتبه به رجل يُعتقد أنه كان يراقب دورية الحرس أطلق النار على الجنديين من مسافة قريبة في هجوم “كمين”، قبل أن يُصاب هو الآخر برصاص الرد، ويُنقل إلى المستشفى.
استنفار أمني وإحاطة للرئيس
فرق الإطفاء وخدمات الطوارئ في العاصمة أكدت نقل العنصرين والمشتبه به إلى المستشفى، بينما سارعت شرطة العاصمة إلى تطويق الموقع وإغلاق عدد من الشوارع المحيطة، مع تحليق مروحيات فوق المنطقة.
البيت الأبيض فُرضت عليه لفترة وجيزة حالة إغلاق أمني، قبل أن يُعاد فتحه بعد تأكيد الأجهزة الأمنية عدم وجود تهديد مباشر للمجمّع الرئاسي.
تعليق مؤقت لمطار رونالد ريغان
وفي تطور متّصل، أعلنت إدارة الطيران الفدرالية الأمريكية عن “وقف مؤقت للرحلات الجوية المتجهة إلى مطار رونالد ريغان واشنطن الوطني” في العاصمة، لأسباب أمنية مرتبطة بالحادث.
قرار التعليق جاء قبل يوم واحد فقط من عطلة عيد الشكر؛ وهي من أكثر الفترات ازدحامًا في العام لحركة الطيران داخل الولايات المتحدة، ما يعني أن أي توقف ولو قصيرًا ينعكس بتأخيرات مترتبة على جدول الرحلات اللاحقة، ويزيد
ارسال الخبر الى: