استهداف قاعدة رامات ديفيد الجوية للعدو الإسرائيلي بصاروخ فلسطين 2 فشل العدو في اعتراضه ووصل وصوله الى هدفه بنجاح
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، في بيان رسمي صادر عنها اليوم الجمعة، 2 من مايو 2025م، عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت قاعدة “رامات ديفيد” الجوية التابعة لكيان العدو الإسرائيلي شرق مدينة حيفا المحتلة.
وأكد البيان أن العملية نُفذت بواسطة صاروخ باليستي فرط صوتي من طراز “فلسطين 2″، وقد وصل إلى هدفه بدقة عالية، فيما فشلت المنظومات الدفاعية الإسرائيلية في اعتراضه.
وتأتي انتصاراً للشعب الفلسطيني المجاهد، ورفضاً للجريمة البشعة التي يمارسها الكيان الصهيوني ضد المدنيين في قطاع غزة تحت غطاء أمريكي واضح، مشيرةً إلى أن الهدف منها هو دعم المقاومة الفلسطينية وإسنادها في مواجهة آلة القتل الإسرائيلية والحصار الخانق.
وحيّت القوات المسلحة اليمنية، في سياق بيانها، عمليات المقاومة البطولية المستمرة في قطاع غزة، مؤكدةً أن إسنادها العسكري مستمر حتى رفع الحصار عن غزة، ووقف العدوان الإسرائيلي بشكل كامل. واعتبرت أن ما وصفته بـ”المجاعة الممنهجة” و”القتل الجماعي” الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني لا يمكن السكوت عليه، وأن اليمن لن تتوانى عن استخدام كل الوسائل المتاحة للرد على هذا الظلم.
ويأتي هذا الإعلان بعد ساعات فقط من حالة الهلع التي اجتاحت عدة مناطق في شمال فلسطين المحتلة، حيث دوت صفارات الإنذار في أكثر من 250 مغتصبة، بما فيها مناطق قريبة من حيفا، إثر إطلاق صاروخ من اليمن تم رصده في سماء المنطقة. وقد ذكر إعلام العدو آنذاك أن الجيش لم يستطع تأكيد اعتراض الصاروخ، وهو ما يبدو الآن أنه كان جزءاً من العملية ذاتها التي أعلنت عنها اليمن.