استنفار أمني واجتماع للأمانة العامة أمجد خالد يربك الانتقالي في عدن بكشفه اتفاقا مع الحوثيين

33 مشاهدة

خَيَّمَت حالة من الارتباك، الثلاثاء، على المشهد جنوبي اليمن، مع بروز قائد المقاومة الوطنية الجنوبية لأول مرة.

وشهدت عدن تحركات سياسية وعسكرية.

على الصعيد السياسي، عقدت الأمانة العامة للمجلس الانتقالي اجتماعًا خُصص لمناقشة ما وصفته في بيانها بـ “هجمات الحوثيين”، في تلميح بالتصعيد العسكري ضد صنعاء. أما عسكريًا، فقد نشرت فصائل المجلس عشرات الدوريات والأطقم والعربات المدرعة شمال عدن، حيث نفذت حملات تفتيش ودهم للمنازل والمزارع هناك.

هذه التحركات تُعد الأولى منذ سيطرة المجلس على عدن في العام 2019، حيث ظل المجلس المنادي بالانفصال يركز على مشروعه جنوبًا سياسيًا وعسكريًا باستكمال السيطرة على بقية المحافظات الثريّة شرقًا.

وتأتي هذه التطورات مع ظهور قائد تشكيل جديد يرفع شعار تحرير الجنوب من الاحتلال الجديد.

ونشر أمجد خالد الذي شغل منصب قائد لواء النقل في شمال عدن مقطع فيديو لنحو 19 دقيقة كرّسه لمناقشة كافة التطورات جنوبًا.

وكشف خالد اتفاقه مع صنعاء، مشيرًا إلى موافقة أنصارها على طلبه دعم المقاومة لتحرير الجنوب وإدارته. كما دافع عن هذا التحالف في وجه المشككين، معتبرًا أنه مماثل لذلك الذي عقده الإصلاح والحراك وحتى طارق صالح قبل انقلابهم.

كما استعرض الانهيار الذي تعانيه عدن منذ سيطرة التحالف والانتهاكات التي تطال أبناءها.

والظهور يُعد الأول منذ كشف خالد إنشاء تيار “المقاومة الوطنية الجنوبية” والذي حدد تحرير عدن من الإمارات سقفًا له.

وكان الانتقالي استبق الظهور الأخير لخالد الذي تَعرّض للاستهداف خلال الأيام الأخيرة وصل حد اعتقال طليقته ونشر مقاطع لحفلات عائلية منها، على أنها منافية للأخلاق، وتقارير عن مخطط لاستهداف قياداته الأمنية في عدن.

وتعكس هذه التحركات حجم القلق الذي يُخَيِّم على الانتقالي مع بروز تيارات قوية مناهضة له ولمموليه في أبوظبي.

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع الخبر اليمني لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح