استنفار مسلح لفصائل حلف قبائل حضرموت عقب عملية التفاف خطيرة على معسكرات الهضبة
34 مشاهدة
خاص | وكالة الصحافة اليمنية |

خاص | تشهد هضبة حضرموت منذ ساعات الفجر الأولى من اليوم الأربعاء تحركات عسكرية مكثفة، حيث انتشرت فصائل حلف القبائل الممولة من السعودية على نطاق واسع في عدد من المناطق الاستراتيجية، في تطور ينذر بتصعيد عسكري كبير.
وأفاد مصدر قبلي مطلع بأن قوات “حماية حضرموت”، التي أنشأتها السعودية مؤخرا بقيادة “عمرو بن حبريش العليي”، دخلت في حالة استنفار عسكري كامل في مناطق هضبة غيل بن يمين، وسط تعزيزات بقوات قبلية مسلحة تدعم هذه التحركات.
يأتي هذا الانتشار ردا على التحركات المسلحة لفصائل “الدعم الأمني” الممولة من الإمارات التي اتجهت منذ الأسبوع الماضي لتنفيذ حركة التفافية نحو معقل حلف القبائل في غيل بن يمين، وذلك في أعقاب سيطرتها الشهر الماضي على مدينة الحامي الساحلية بالشحر.
وأشار المصدر إلى أن التطورات الجديدة لفصائل “الدعم الأمني” التي استقدمتها الإمارات خلال يونيو الماضي من عدن إلى حضرموت، اتجهت بكل ثقلها نحو العمق القبلي ومعقل الفصائل السعودية في الهضبة، وذلك عقب تصدي قبائل الحموم خلال الأسابيع الماضية لعناصر “الدعم الأمني” في أطراف الشحر كانت متجهة نحو مديرية الديس الشرقية.
وفي الوقت نفسه، تستمر حالة التصعيد مع تدفق المسلحين القبليين إلى هضبة غيل بن يمين، بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، في صراع واضح للسيطرة على الحقول النفطية الغنية بالمنطقة.
وتجدر الإشارة إلى أن التوترات بين السعودية والإمارات تتزايد عبر الفصائل المحلية، حيث يتجه الصراع بينهما نحو مواجهات مسلحة مباشرة، لاسيما منذ إعلان حلف قبائل حضرموت في أبريل الماضي ما يسمى “الحكم الذاتي”، والتوجه لتأسيس 10 ألوية عسكرية بتمويل ودعم سعودي، تم تدشين 3 منها منذ يونيو الماضي.
وكانت قد وصلت أرسلت السعودية تعزيزات عسكرية كبيرة تضمنت أكثر من 200 آلية عسكرية خلال أكتوبر الماضي بينها مدرعات ومصفحات حديثة، لفصائل “حماية حضرموت” التي يقودها “عمرو بن حبريش” الذي وصف نفسه بما يسمى “القائد الأعلى لقوات حماية حضرموت”.
يأتي هذا في ظل غياب تام لما يسمى “مجلس القيادة”
ارسال الخبر الى: