نتائج جلسة ساخنة استمرت لساعات برئاسة العليمي قرارات خطيرة أشعلت الخلافات وهذه تفاصيلها
متابعات /
بدأت السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن والأحزاب والمكونات السياسية، الأربعاء، مناقشة استراتيجية ما بعد الاتفاق السعودي مع صنعاء..
وأفادت مصادر حزبية مطلعة على النقاشات التي عقدت مساء الثلاثاء بين أمناء الأحزاب وهيئة التشاور والمصالحة ورئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي في العاصمة السعودية بان الجلسة استمرت لساعات وتم خلالها طرح استراتيجية ما بعد تحقيق السلام في اليمن والمقدمة من السفير السعودي محمد ال جابر.
وتضمنت النقاشات، وفق المصادر ، حصص الأطراف الموالية للتحالف إضافة إلى حل البرلمان والشورى التابعين لحكومة عدن واجراء تغييرات واسعة في الحكومة الحالية وإعادة تشكيل المجلس الرئاسي بتقليص أعضائه.
وأكدت المصادر بان الجلسة شابها الكثير من التوتر وتبادل الالفاظ النابية بين المشاركين بسبب توجهات المرحلة المقبلة ووضع القوى الموالية للتحالف ومصير مستقبلها في ضوء التسوية المرتقبة بين صنعاء والسعودية.
وطلب ممثلي الأحزاب، وفق المصادر ، مهلة لمراجعة الاستراتيجية التي سلمها العليمي مساء لإمنائها بغية مناقشتها والرد عليها.
وكانت السعودية استدعت في وقت سابق قادة القوى والمكونات اليمنية الموالية لها بشكل مفاجئ وابلغتهم بالاستعداد لاتفاق مع من وصفتهم بـ”الحوثيين”.
وتعيش القوى الموالية للتحالف حالة انقسام بفعل الاستقطابات الإقليمية والدولية ومساعي كل طراف لتحقيق مكاسب اكبر من الثاني.
وتحاول السعودية توحيد القوى اليمنية الموالية لها قبل توقيع أي اتفاق مع صنعاء قد يتضمن إعادة مؤسسات الدولة إلى صنعاء.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على