استمرار عمليات البحث عن مفقودين عشرات القتلى والجرحى في القصف الإسرائيلي على صنعاء والجوف

قال شهود عيان لـ الموقع بوست، إن عائلات الضمدي والمطري والشبامي القاطنين بالقرب من مبنيي التوجيه المعنوي وصحيفة 26سبتمبر، لا يزال البعض منهم تحت الأنقاض، بعد أن تدمرت منازلهم بالقصف الإسرائيلي الأخير على صنعاء، وأنه لا تزال عملية البحث جارية عن بقية الضحايا من العائلات.
وقٌتل ما لا يقل عن 35 شخصاً وأصيب 131 اخرون جراء الغارات الإسرائيلية على منشآت مدنية وأخرى عسكرية تابعة لجماعة الحوثي يوم أمس الأربعاء في صنعاء والجوف وفقاً لحصيلة أولية أعلنتها وزارة الصحة بحكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا.
وأكد مصدر محلي لـ الموقع بوست، أن عدد الضحايا ضعف ما تم الإعلان عنه خاصة مع استمرار فرق الدفاع المدني والإسعاف عمليات انتشال جثث الضحايا والبحث عن المفقودين من تحت أنقاض المنازل التي تدمرت بسبب القصف العنيف الذي استهدف مبنى التوجيه المعنوي في منطقة التحرير المكتظة بالسكان وسط صنعاء.
وبحسب المصدر، فقد استهدفت الغارات الإسرائيلية الى جانب مبنيي التوجيه المعنوي بصنعاء، محطة وقود تابعة لوزارة النفط، ومبنى الاحوال المدينة بمحافظة الجوف.
ومنعت الفرق الأمنية في مواقع الضربات الإسرائيلية الصحفيين والمواطنين من تصوير الأماكن المستهدفة.
وكانت النيابة العامة التابعة للحوثيين، قد أصدرت تحذيرات للمواطنين ووسائل الإعلام من نشر أي صور أو مقاطع فيديو تُظهر مواقع استهداف “الضربات الاسرائيلية”.
وقالت النيابة الحوثية في بيان لها، من الضرورة الامتناع عن تداول هذه المواد، مشيرة إلى أنها ستتخذ إجراءات قانونية صارمة ضد كل من يخالف هذا التحذير، سواء من الأفراد أو القنوات الإعلامية.
وبررت النيابة الحوثية، اتخاذها هذا الإجراء من أجل منع وصول المعلومات للكيان الإسرائيلي.
وفي السياق زعم المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع، أن الدفاعات الجوية التابعة للجماعة، تمكنت من إجبار بعض التشكيلات القتالية للطائرات الإسرائيلية على مغادرة الأجواء اليمنية، نافياً أن إسرائيل دمرت منصات إطلاق الصواريخ.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن يوم أمس أن من بين المواقع المستهدفة معسكرات تم رصد داخلها عناصر عسكرية للحوثيين إلى جانب مقر دائرة الإعلام العسكري للحوثيين بالإضافة إلى موقع تخزين وقود
ارسال الخبر الى: