استمرار التشديد الأمني في بغداد بعد أيام من مهاجمة مطاعم أميركية

٢٩ مشاهدة
تتواصل حالة التشديد والانتشار الأمني في شوارع العاصمة العراقية بغداد منذ عدة أيام على خلفية الهجمات التي استهدفت سلسلة مطاعم أميركية نفذتها جماعات مسلحة ضمن حملة وصفتها الحكومة العراقية بأنها أعمال إرهابية وعلى إثر الإجراءات الأمنية تشهد بغداد اختناقا مروريا وتكدسا للسيارات عند نقاط التفتيش وحدت السلطات من إمكانية الوصول إلى بعض المناطق خصوصا خلال أوقات المساء من كل يوم منين جاي وين رايح تعود إلى بغداد مرابطات أمنية تضاعف الازدحامات في العاصمة pic twitter com Ok4VdHlOyA 𝔰𝔞𝔪𝔢𝔯𝔰𝔥𝔞𝔨𝔢𝔯 samershaker919 June 10 2024 واليوم الثلاثاء تحدث عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي علي نعمة عن امتعاض كبير بين سكان بغداد من الانتشار الأمني وقال إنه حول الشوارع إلى ثكنة عسكرية كبيرة من خلال نشر قوات قتالية كعناصر جهاز مكافحة الإرهاب وغيرها من القوات القتالية وبين نعمة لـالعربي الجديد أن هذا الانتشار الأمني غير المبرر سبب زخما مروريا كبيرا خلال الأيام الماضية وحتى هذه اللحظة وهذا يعوق حركة المواطنين خصوصا مع قرب أيام عيد الأضحى التي يخرج الناس فيها بكثافة من أجل التبضع فهذا عرقل تلك الحركة ودفع إلى ركود كبير في الأسواق وأضاف أن هذا الانتشار رسالة سلبية بأن الوضع الأمني غير مسيطر عليه ولهذا كان الانتشار الأمني يجب العمل على تفعيل الجهد الاستخباري لمواجهة أي جماعات خارجة عن القانون بدل هذا الانتشار الأمني غير المبرر الذي أصبح مؤذيا بشكل كبير للمواطنين فهناك شكاوى كثيرة تصل إلينا بهذا الخصوص من جهتها قالت عضو مجلس محافظة بغداد نورا الجحيشي في تصريح صحافي إن الانتشار الأمني إذا ما كان هدفه ضبط الأمن ومحاربة عصابات الجريمة وتجار المخدرات فنحن ندعمه لكن إذا كان دون مبررات واضحة من قبل الحكومة فهو أمر يجعل تلك الشوارع عبارة عن ثكنات ويعطي انطباعا غير إيجابي عن الوضع الأمني مؤكدة أن الإجراءات أصبحت ترهق المواطنين بشكل كبير جدا خبير شوارع بغداد كأنها ثكنة عسكرية في المقابل قال الخبير في الشأن الأمني أحمد الشريفي لـالعربي الجديد إنه لا يمكن ضبط الأمن من خلال الانتشار العسكري في الشوارع فهذا الأمر يؤكد وجود صعوبة في السيطرة على الوضع الأمني وشوارع بغداد أصبحت كأنها فعلا ثكنة عسكرية في ساحة حرب وبين الشريفي أن من الغريب نشر قوات قتالية في الشوارع من جهاز مكافحة الإرهاب وفوج المهام الخاصة وفرق قتالية من الجيش وهذا كله لردع مجموعة أشخاص يقومون بالاعتداء على بعض المطاعم فالملف الأمني يجب أن يدار من قبل الشرطة المحلية وتكون هي المتصدية لأعمال كهذه من خلال نشر المفارز الجوالة والثابتة بأماكن محددة بدل هذا الانتشار العسكري وأعلنت وزارة الداخلية العراقية الثلاثاء الماضي اعتقال عدد من المتورطين بمهاجمة مطاعم وشركات أميركية في العاصمة بغداد بعضهم ينتمي إلى أجهزة أمنية وسط تحذيرات من الانفلات الأمني في ظل عجز القوات الأمنية عن منع حالات كهذه خلال الفترة المقبلة

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح