استمرار التحضيرات لإقامة مليونية أمنية عدن تدعو قبائل الجعادنة وأبين لدعم جهود تطبيق النظام والقانون في قضية عشال
دعت اللجنة الأمنية في محافظة عدن، قبيلة الجعادنة وأبين والوطن عامة، إلى دعم جهود تطبيق النظام والقانون في قضية المقدم علي عشال الجعدني، وذلك تزامنا مع استمرار القبائل للاحتشاد والتظاهر يوم غد الثلاثاء في العاصمة المؤقتة، للمطالبة بالكشف عن مصيره ومحاسبة المسؤولين عن الجريمة.
وقالت اللجنة في بيان اطلع عليه يمن شباب نت، إنها أقرت توجيه الأجهزة الأمنية المختصة بإحالة كافة الأوليات ومحاضر جمع الاستدلالات إلى السلطات القضائية لاستكمال التحقيقات في القضية، وإحالة يسران المقطري وآخرون للمحكمة المختصة بالتهم المنسوبة إليهم.
وأكدت اللجنة مواصلة جهودها واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سير التحقيقات، وإنفاذ القانون، وأنها ستظل في حال انعقاد دائم حتى البت والفصل في القضية.
وشددت على أن قضية المختطف المقدم علي عشّال هي قضية الجميع وفي مقدمتهم سلطات الدولة والأجهزة الأمنية.
ودعت اللجنة الأمنية بعدن، أبناء قبيلة الجعادنة وأبين والوطن عامة، إلى دعم جهود السلطة في تطبيق النظام والقانون وإحقاق الحق، وتغليب الحكمة، وتفويت الفرصة على من يسعون لتسييس القضية وحرفها عن مسارها.
يأتي ذلك تزامنا، مع دعوات قبلية الجعادنة وأبين، للاحتشاد نحو عدن وإقامة مليونية يوم غد الثلاثاء، في ساحة العروض بمديرية خور مكسر، للمطالبة بالكشف عن مصير المقدم علي عشال الجعدني، الذي اختطف في 12 يونيو المنصرم، من قبل مسلحين في عدن، في ظل التسريبات عن قيام الخاطفين بتصفيته.
وكانت اللجنة الأمنية العليا، قررت الثلاثاء الماضي، تشكيل لجنة تحقيق في قضية اختطاف المقدم علي عشال، وإيقاف قائد مكافحة الارهاب القيادي في المجلس الانتقالي يسران المقطري واحالته للتحقيق.
وأوضحت اللجنة أنها قررت التعميم وضبط كلا من (سميح عيدروس النورجي وتمام محمد غالب حسن البطة وبكيل مختار محمد سعد ومحمود عثمان سعيد الهندي)، وتسليم المشتبه بهم الى أمن عدن، إلى جانب تشكيل لجنة تحقيق مشتركة من أمن عدن، وأمن أبين، والبحث الجنائي، والحزام الامني، والاستخبارات، وجهاز مكافحة الارهاب.
والاسبوع الماضي قالت شرطة عدن، إنها توصلت إلى أول خطوط جريمة اختطاف الجعدني، والتي تؤكد مسؤولية المدعو سميح عيدورس النورجي، مشيرة إلى
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على