أقر بعدم استكمال توحيد أجهزة الأمن تحت قيادة الداخلية حيدان يكشف عن ضبط عناصر من سوريا وحزب الله في أنشطة تهريب المخدرات لصالح الحوثيين

أقر وزير الداخلية اليمني اللواء الركن إبراهيم حيدان، بعدم استكمال توحيد الأجهزة الأمنية تحت مظلة الداخلية، ما أثر على مستوى الأداء الأمني، في الوقت الذي كشف عن ضبط عناصر من «حزب الله» وسوريين وإيرانيين ضالعين في أنشطة تهريب المخدرات ودعم الحوثيين.
وقال حيدان في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط، إن «تحسن الأداء الأمني في عدن بات واضحاً وملموساً»، مشيرا إلى أن «العائق الأكبر أمام الوصول إلى مستويات أعلى من الكفاءة يكمن في عدم استكمال توحيد الأجهزة الأمنية تحت مظلة وزارة الداخلية».
وأوضح أن «العملية الأمنية في عدن والمناطق المحررة تواجه تحديات مرتبطة بتأخر تنفيذ بنود دمج الوحدات الأمنية والعسكرية، المنصوص عليها في إعلان نقل السلطة وتشكيل مجلس القيادة الرئاسي»، لافتا إلى أن «اللجنة الأمنية والعسكرية بذلت جهوداً كبيرة في هذا الإطار، إلا أن عملية الدمج لم تُستكمل حتى الآن في بعض المحافظات، ومن بينها عدن».
وأكد وزير الداخلية، أن التنسيق الحالي بين الأجهزة الأمنية في عدن والمحافظات المحرَّرة قائم ومتفاعل، مضيفا: «لكن عندما يكون القرار موحداً والقيادة واحدة، فستكون النتائج أكثر فاعلية، وسينعكس ذلك بشكل مباشر على تعزيز الأمن والاستقرار في المدينة وسائر المناطق المحررة».
واتهم حيدان، إيران بأنها، وبعد سقوط بعض أذرعها التقليدية في المنطقة، باتت تركّز جهودها على اليمن، من خلال نقل خبراء عسكريين ومصانع للمخدرات والطائرات المسيّرة.
وقال وزير الداخلية، إن الأجهزة الأمنية ألقت القبض في مطار عدن الدولي على عنصرين؛ أحدهما من «حزب الله»، والآخر سوري، مبيناً أن العملية جاءت بعد قصف مطار صنعاء الذي يسيطر عليه الحوثيون وتعطُّل الرحلات؛ حيث حاول هؤلاء الخبراء المرور عبر مطار عدن كسياح. وأضاف أن «المتهمين لا يزالان قيد الاحتجاز في عدن».
وأشار إلى أن محكمة يمنية أصدرت قبل أيام حكماً بإعدام 6 إيرانيين قاموا بتهريب أطنان من المخدرات، بعد إدانتهم بالمشاركة في عمليات تهريب واسعة مرتبطة بشبكات إقليمية تموّل جماعة الحوثي.
وحيال تصاعد وتيرة التهريب، قال وزير الداخلية اليمني إن وزارته تتبنّى استراتيجية مرنة في مواجهة شبكات التهريب، تتكيّف
ارسال الخبر الى: