استقلال الجنوب هدف ثابت وحان وقت الحسم مع الحوثي

أكد الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أن استقلال الجنوب يمثل هدفًا ثابتًا للشعب الجنوبي وقيادته، مشددًا على أن الوقت قد حان لحسم المعركة مع الحوثيين بدعم من التحالف العربي والمجتمع الدولي. وقال الزُبيدي في تصريحاته لقناة “سكاي نيوز عربية” من نيويورك، إن زيارته تهدف إلى مناقشة المجتمع الدولي حول المساهمة في تأمين باب المندب وخليج عدن من تهديدات الحوثي، موضحًا أن المجلس الرئاسي أعد استراتيجية متكاملة لردع الحوثي سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا، إلا أن المجتمع الدولي لم يتفاعل معها حتى الآن. وأضاف أن إنهاء سيطرة الحوثيين على كامل تراب اليمن يتطلب عملية عسكرية شاملة، يعقبها السير في مسار حل الدولتين، بحيث تعود دولة الجنوب ودولة الشمال للعيش في وئام وسلام. وفي سياق حديثه عن عمل مجلس القيادة الرئاسي، أشار الزُبيدي إلى أن هناك عجزًا في تحقيق التوافق وغيابًا لآلية تشاركية لاتخاذ القرار، ما أدى إلى صدور آلاف القرارات الأحادية دون علم جميع الأعضاء. وأكد أن قرارات التعيين الأخيرة تمثل استحقاقًا للانتقالي وشعب الجنوب وجزءًا من الحق الدستوري المكفول، محذرًا من استمرار الانفراد بالقرار داخل المجلس. كما شدد الزُبيدي على أن مؤسسات الدولة والحكومة باتت مترهلة وغير فاعلة نتيجة تدخل قوى سياسية لا تريد لها أن تنهض لخدمة المواطنين، مشيرًا إلى أن استمرار الوضع الحالي سيدفع إلى الدعوة لإجراء انتخابات ديمقراطية تفرز حكومة قوية وفاعلة. وحول الوضع الأمني في تعز، أدان الزُبيدي جريمة اغتيال الناشطة افتحان المشهري، معتبرًا أن مقتلها كان على يد عصابات مدعومة من قوى سياسية، مضيفًا أن جماعة الإخوان المسلمين تسيطر على المدينة في ظل ضعف دور الحكومة. كما أوضح أن تصفية المتهم الرئيسي في الجريمة تهدف إلى طمس الأدلة، لافتًا إلى أن القيادي أمجد خالد لجأ إلى الحوثي بعد أن تمت مواجهته في عدن وساهم في إقامة معسكرات بتعز بدعم مباشر منهم. وأكد الزُبيدي أن الجنوب ماضٍ بثبات نحو استعادة دولته المستقلة ورفع علمها مجددًا في
ارسال الخبر الى: