استعيذوا من الشيطان احمد عبدالملك المقرمي

128 مشاهدة
عبر التاريخ الطويل كلما ابتعد الإنسان عن خالقه و تعاليم رسله تمادى به الانحراف إلى مسافات بعيدة من السقوط و الضلال فيتخذ آلهة من أنواع شتى لا تخطر على بال من أعطي ذرة من عقل غير أن أعجب و أغرب ما رأى الناس أو سمعوا أن يذهب بعض البشر إلى عبادة الشيطان مباشرة ليس باتباع وساوسه و نزغاته و لكن العبادة المباشرة مع أن أحدهم ذهب يصف مكر نفسه و مبلغ كيدها أنه قال و كنت امرءا من جنــد إبليـس فارتقىبي الحال حتى صار إبليس من جندي وعبدة الشيطان يتقربون إليه مبررين عبوديتهم له بمخاوفهم من أن يضرهم و يؤذيهم الجهات المعنية الرسمية في الشرعية اليمنية تمسك عن الحديث فيما له علاقة بمنظمة الأمم المتحدة من مواقفها السلبية و المتراخية تجاه ما يفترض أن تقوم به تجاه اليمن و كل ذلك مخافة أن يعود عليها حديثها و صراحتها بالأذى و الضرر و لهذا كل وقت شهرزاد صباح يلزمها أن تسكت عن الكلام المباح و إذ يفعل الجانب الرسمي الشرعي ذلك تجاه منظمة الأمم المتحدة فهو مع بلدان أجنبية أجبن و أخوف تعيش البلاد اليوم أسوأ أزمة اقتصادية و لاتزال تتصاعد حتى إن رجل الشارع البسيط يردد بصراحة تبرؤه من أن يحسب عليه أنه من عبدة الشيطان إذ يقول إن هذه الأزمة ليست محلية الصنع فقط بل هناك فاعلون آخرون ــ كانوا قد عملوا مع خديعة إســقاط الجــــرعة التي تبنتها مليشيـا الحوثي سنة 2014 ــ و الجانب المحـلي مجرد شريك يتكلم الشارع تجاه هذه الأزمة أن هنــاك شيئ ما يطبخ و لا بد لكي تستوي الطبخة أن يطبخوا المواطن اليمني أولا و السؤال هل لا يزال مشروع إيران يحظى بدعم من هنا أو هناك كما بدأت تلك المطابخ أول مكر ـــ 2014 ــ تعيده على الشرعية ــ بمجمل أطرافها ــ و الأحرار أن يتنبهوا و أن يحولوا دون استواء تلك الطبخة و إلا فمن الغباء جدا أن نجد أنفسنا أمام فخ جديد كما كان فخ جرعة الوقود تلك التي دفعوا تحت ستارها بالحوثي ليكون المظلة و الضلال و عودة لمعابد الشيطان هناك تساؤل كبير يطرح نفسه و هو أن مليشيا الحوثي حصلت ــ باعترافها ــ على أكثر من 176 مليون دولار عبر برنامج المليشيا لنزع الألغام مقدمة من الأمم المتحدة تحت مسمي نزع ومكافحة الألغام و هناك مبلغ 160 مليون قدم تحت هذا المسمى أيضا نزع الألغام ناهيكم عما يقرب من ألف مركبة و سيارة بعضها تحول إلى مصفحات و أخرى تم زرع رشاشات عليها و مركبات أخرى قدمت لمليشيا الحوثي كسيارات إسعاف بالله عليكم هل من يزرع الألغام و يستبيح كل الجرائم هو من سيقوم بنزع الالغام التي زرعها هل لدى الجهة الرسمية الشرعية أن تتعامل بصورة أو بأخرى مع ذلك المعبد للوصول معه إلى نتيجة ما لنزع شيئ من ألغام هذه الأزمة الاقتصادية التي أضرت بالموظف و المعلم و المزارع و العامل الخ و على الحكومةأن تتعهد بالتسمية نزع ألغام الأزمة الاقتصادية من يقنع الأمم المتحدة أم أن الأزمة الاقتصادية المتصاعدة أكمة لها ما وراءها الأزمة الاقتصادية في اليمن تتفاقم و حريق الغلاء أشد فتكا من حريق لوس انجلوس التي أعلنها الرئيس الأمريكي السابق بايدن ولاية منكوبة كما أن نزع ألغام الغلاء ــ يا أمم متحدة ــ أولى بكثير ـ حاليا ـ من ألغام الحوثي لوس أنجلوس ستجد حتما متبرعين و متطوعين فأوروبا لن تتخلى عن دعمها و مساندتها لأمريكا و آخرون بلا شك

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع الصحوة نت لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح