وسط استعار المواجهات تضارب الأنباء حول المعارك قي قرى دير الزور السبع
٥١ مشاهدة
تقرير/وكالة الصحافة اليمنية//
تضاربت الأنباء بشأن التطورات الميدانية في الضواحي الشمالية والشرقية لمدينة دير الزور شرق سوريا، فبينما نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر عسكري إحباط هجوم فصائل “قسد” الانفصالية على قرى شرق وشمال المدينة، أعلنت “قسد” إن مجلس دير الزور العسكري” التابع لها تمكن من الدخول لـ 7 قرى شرق دير الزور.
وقالت “قسد” في بيان اليوم الثلاثاء”، إنّ قوات “مجلس دير الزور العسكري” سيطرت على قرى الصالحية وطابية وحطلة وخشام ومرّاط ومظلوم وحسينية شرق دير الزور، بعد اشتباكات مع الجيش النظامي استمرت نحو 7 ساعات.
وبررت “قسد” هجومها على الجيش السوري إنه يأتي لحماية تلك المناطق بعد الأوضاع الأمنية الخطيرة الناجمة عن الأحداث الأخيرة غرب سوريا.
وتأتي هجمات “قسد” في دير الزور متزامنة مع الهجوم الذي نفذته “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة) وفصائل مسلحة أخرى على حلب وريف إدلب وريف حماة بدعم تركي وإيعاز أمريكي و”إسرائيلي” والذي بدء مع سريان اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الأربعاء الماضي.
إسناد أمريكي
وبالتزامن مع المواجهات المسلحة بين الجيش السوري وفصائل “قسد” المسلحة شرق دير الزور، نفذ الطيران الأمريكي عدداً من الغارات، استهدفت مواقع للجيش السوري في بلدة خشام شمال شرق مدينة ديرالزور.
وفي السياق أكد المتحدث الإعلامي باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، باتريك رايدر، أن وزارته على تواصل مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد” التي تعتبر شريكاً رئيساً لبلاده في سوريا.
تعهدات في مهب الريح
وعلى ما يبدو فأن “قسد” قد تخلت عن تعهدات سابقة بالعمل على قتال العناصر الإرهابية وإفشال مخططات الجيش التركي، تحت ضغوط أمريكية و”إسرائيلية”.
وكانت “قسد” أعلنت الخميس الماضي أنها ستقاتل عناصر “جبهة النصرة” الإرهابية والفصائل المدعومة من تركيا في حلب وإدلب، متهمة تركيا بالضلوع في هجمات العناصر الإرهابية ضمن سعيها لاحتلال كافة الأراضي السورية، ومنع الكرد والعرب من العيش مع بعضهم بسلام.
ولفتت “قسد” إلى وجود خطة إبادة واسعة النطاق ضد السكان في مدينة حلب وإدلب وريفهما.
فشل الهجوم
من جانب أخر، أفادت وسائل
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على