استشهاد وإصابة 132 شخصا بالألغام ومخلفات العدوان العام الماضي بالحديدة
الثورة نت / أحمد كنفاني
تعتبر محافظة الحديدة من أكثر المناطق تلوثًا بالألغام ومخلفات العدوان الأمريكي السعودي، مما يهدد أرواح العديد من المدنيين في المديريات ويتسبب بوقوع أعداد كبيرة من الخسائر بين قتلى وجرحى، خصوصًا في المناطق والمديريات التي شهدت تصعيدا كبيرا من قبل مرتزقة العدوان فيها” الدريهمي، حيس، التحيتا، المطار، شارعي “طوفان الاقصى” الأربعين سابقا، “الخمسين”، وغيرها.
ووفق تقرير صادر عن المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام بالحديدة، تلقت “الثورة نت” نسخة منه، فان الأجسام المتفجرة في محافظة الحديدة تسببت خلال العام الماضي 2023م، في حصد أرواح 52 شخصاً بينهم 19 طفلاً وخمس نساء، وإصابة 80 شخصاً بينهم أربع نساء و24 طفلا في حوادث تم رصدها في مناطق متفرقة بمدينة الحديدة.
وأوضح التقرير أن معظم المناطق التي شهدت تصعيدا من قبل العدوان ومرتزقته على المحافظة تلوثت بالألغام والمخلفات، كما تعيق بعض التضاريس وعدم توفر الآليات المخصصة جهود إزالتها.. وأشار إلى تطهير ما مساحته 694 ألفاً و576 متراً مربعاً من المواقع الملوثة خلال العام 2023م.
ولفت إلى أن أغلب الحوادث المسجلة في المحافظة تحدث بسبب الرعي أو “الحركة غير المحسوبة”، وعودة بعض الأهالي إلى مناطقهم التي شهدت تصعيدا كبيرا من قبل العدوان ومرتزقة واندحارهم عنها منذ ثلاث سنوات.
ونوه بأن خطورة الألغام تكمن في وجود مساكن ومزارع قربها وقلة الامكانيات لدى المركز لازالتها وهو ما يسبب وقوع حوادث وانفجارات قاتلة، تحصد أرواح الأبرياء.
وطالب التقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بإعادة توفير الدعم للمركز الذي توقف بشكل كلي منذ يونيو الماضي وتسبب في توقف انشطة وأعمال تدريب الكوادر العاملة وتدني جاهزية المركز في تنفيذ الأعمال الموكلة إليه بالشكل المطلوب.
هذا وتسجل عشرات الإصابات بانفجار الألغام على المواطنين سنويًا في الحديدة، بسبب عدم الانصياع للارشادات وعلامات التحذير التي يتم نصبها في المناطق الملوثة.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على