استشهاد طفل متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال جنوب جنين
استشهد الطفل الفلسطيني ريان محمد عبد القادر أبو معلا (16 عاما)، مساء اليوم السبت، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة قباطية جنوب جنين، شمالي الضفة الغربية.
وذكر شهود عيان، أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وأطلقت الرصاص الحي بشكل مباشر صوب الطفل أبو معلا ومنعت طواقم إسعاف الهلال الأحمر من الوصول إليه، وتركته ينزف حتى ارتقى شهيدا، ثم احتجزت جثمانه.
واستشهد في وقت سابق من مساء اليوم الشاب أحمد سائد زيود من بلدة السيلة الحارثية غرب جنين إثر إصابته برصاص الاحتلال في صدره.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن “طواقمها تعاملت مع إصابة خطيرة لشاب بالرصاص الحي بالصدر في السيلة الحارثية، وأجرت له عملية إنعاش قلب ورئتين، ونقلته إلى المستشفى، حيث أعلن عن استشهاده لاحقا متأثرا بإصابته”.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت السيلة الحارثية في وقت سابق من مساء اليوم وأطلقت الرصاص الحي تجاه الفلسطينيين.
وباستشهاد زيود وأبو معلا يرتفع عدد الشهداء في جنين منذ بداية العدوان “الإسرائيلي” على المدينة ومخيمها إلى 62 شهيدا.
يشار إلى أن الاحتلال كثّف من اعتداءاته على الفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة في غزة قبل أكثر من 26 شهرا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من ألف و95 فلسطينيا وإصابة أكثر من 10 آلاف آخرين، إلى جانب اعتقال أكثر من 20 ألف فلسطيني، بينهم 1600 طفل، بحسب مصادر فلسطينية.
ارسال الخبر الى: