استشهاد 4 صحافيين بينهم أنس الشريف في قصف إسرائيلي على غزة
استشهد خمسة صحافيين بينهم أنس الشريف مساء الأحد، جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمة للصحافيين أمام بوابة مستشفى الشفاء في مدينة غزة وذلك بعد أشهر من التحريض الإسرائيلي ضده. وأعلن مستشفى الشفاء، وقوع خمسة شهداء بعد استهداف خيمة صحافيين أمام المستشفى، قبل أن تؤكد قناة الجزيرة استشهاد مراسليها أنس الشريف ومحمد قريقع والمصورين إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة ومحمد نوفل.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد شن حملة تحريض واسعة ضد الصحافي أنس الشريف، متوعدا أياه عدة مرات. وعرف الشريف بشكل خاص مع تغطيته المجازر المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي شمالي غزة، وهو ما جعله في دائرة الاستهداف والتحريض الإسرائيلي.
من جانبه، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي باغتيال الصحافي أنس الشريف، زاعما في الوقت ذاته أنه كان قائدًا لخلية في حركة حماس، ومسؤولا عن إطلاق الصواريخ من القطاع.
/> إعلام وحريات التحديثات الحيةلجنة حماية الصحافيين قلقة على سلامة أنس الشريف
وجاء اغتيال الصحافي أنس الشريف بعد ساعات قليلة من مؤتمر لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، تحدث فيه عن إيعازه للجيش بالسماح بدخول الصحافيين الأجانب إلى القطاع، بعد أن منع دخولهم منذ بدء حرب الإبادة في القطاع.
من جانبه، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي اغتال خمسة صحافيين، وذلك في قصف مباشر لخيمة بمحيط مستشفى الشفاء في غزة. وأشار إلى أن الصحافيين الخمسة هم المراسلان أنس الشريف، ومحمد قريقع، والمصوران إبراهيم ظاهر، ومؤمن عليوة، ومساعد المصور محمد نوفل. وبحسب بيان للمكتب الإعلامي الحكومي، فإن الاحتلال نفذ جريمته مع سبق الإصرار والترصد بعد استهداف مقصود ومتعمد ومباشر لخيمة الصحافيين في محيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة، مشيرًا إلى إصابة عدد من الصحافيين الآخرين خلال القصف. وأكد المكتب الإعلامي ارتفاع عدد الشهداء الصحافيين منذ بدء حرب الإبادة الجماعية حتى الآن إلى 237 صحافياً.
ونعت حركة حماس، الشهداء الخمسة، مشيرة إلى أن استهداف الصحافيين المتواصل في القطاع رسالة إرهاب إجرامي للعالم بأسره، ومؤشر على انهيار كامل لمنظومة القيم والقوانين الدولية، في ظل صمت دولي
ارسال الخبر الى: