استشهاد 3 جنود في هجوم حوثي بالحديدة واستعدادات لإسقاط مأرب بهجوم واسع يضم طائرات شراعية وحربية
استشهد ثلاثة جنود في القوات المشتركة، في هجوم شنته طائرة مسيرة لمليشيا الحوثي، جنوبي الحديدة، غربي اليمن، وسط تواتر أنباء عن حصول المليشيا على طائرات شراعية تنوي استخدامها في إسقاط مدينة مأرب عاصمة المحافظة الواقعة شمال شرقي البلاد.
وأوضحت مصادر ميدانية، أن طائرة مسيرة تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً هاجمت، الساعات الماضية، موقعاً للقوات المشتركة في خطوط التماس جنوبي محافظة الحديدة.
وذكرت المصادر أن الهجوم الحوثي أدى إلى استشهاد 3 جنود من أفراد وحدات القوات المشتركة المرابطة في خطوط التماس.
وتواصل المليشيا الحوثية تصعيد عملياتها العسكرية في مختلف جبهات القتال، حيث ذكرت مصادر عسكرية أخرى أنه تم رصد تحركات وتحشيدات حوثية واسعة في جبهات شمال شرقي البلاد.
وقالت المصادر لوكالة خبر، إن معلومات حصلت عليها تؤكد اعتزام المليشيا الإرهابية شن هجوم واسع ومباغت من عدة محاور على مدينة مأرب، تشارك فيه طائرات شراعية حصلت عليها -مؤخراً- من إيران، واخرى حربية تابعة لوزارة الدفاع التي استولت عليها عقب انقلاب 21 سبتمبر/ أيلول 2014م.
وذكرت مصادر محلية عدة، أن المليشيا الحوثية نفذت بواسطة طائرة حربية عرضاً في أجواء صنعاء.
ولفتت المصادر إلى أن المليشيا الحوثية تجري تواصلات سرية مستمرة مع العائلات السلالية المتواجدة في مدينة مأرب وضواحيها، والعناصر المندسة في صفوف القوات الحكومية بذات المحور العسكري، للمشاركة في العملية المزعومة.
وطالبت الحكومة اليمنية ووزارة الدفاع بتحمل مسؤولية التصعيد والتهديد الحوثي، والذي من المرجح أنها تنوي استغلاله في ظل المساعي الدولية نحو التهدئة والتمهيد للوصول إلى حل شامل وهو الخيار الذي أكدت المليشيا رفضه صراحة.
وأشارت المصادر إلى أن مأرب تمثل آخر قلاع الجمهورية، والتهاون في حمايتها وردع الإرهاب الحوثي خيانة وطنية لا تقل شأناً عن خذلان الشعب طيلة ما يزيد عن ثماني سنوات، على أمل تحرير العاصمة المختطفة صنعاء، واستعادة النظام الجمهوري.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على