استشهاد الضيف وهنية ما مدى تأثيره على حماس

٧٤ مشاهدة

صدى الساحل - متابعات


تلقت حركة حماس الفلسطينية ضربات عدة في الفترة الماضية، كان من أهمها استشهاد رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، في طهران، ثم إعلان إسرائيل أنها قتلت، قبل أسابيع، القائد العسكري البارز، محمد الضيف، الذي تعتبره الرجل الثاني في الحركة بعد يحيى السنوار.
وطرحت هذه التطورات تساؤلات عن مدى تأثير تلك الضربات على الحركة، في حين تواصل إسرائيل هجومها العسكري على القطاع بعد نحو 10 أشهر من الحرب.
وتقول صحيفة نيويورك تايمز إن استشهاد الضيف يمثل نهاية جهود إسرائيلية استمرت لسنوات لقتل الرجل الذي يعتبر فعليا الرجل الثاني في الحركة.
كما أن خسارة هنية ستكون أيضا صعبة على حماس، فقد كان ينظر إليه باعتباره شخصية أكثر اعتدالا داخل الحركة، وكان جسرا للتواصل بين الفصائل.
عمرو الشوبكي، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، قال لموقع الحرة إن الاغتيالات لن تؤثر على حماس بالضرورة، فقد تم إضعاف الحركة بالفعل، خلال الفترة الماضية، من خلال العملية العسكرية الجارية، مشيرا إلى اغتيال عدد من قيادتها وتصفية جزء كبير من عناصرها، لذلك فإن الجانب الأكبر من الحركة ومنظومتها العسكرية تم تفكيكه على مدار 10 أشهر.
ويدلل المحلل الشوبكي على ذلك بمقارنة وضع الحركة خلال الشهور الستة الأولى من الحرب والآن، حيث تراجعت القدرات العسكرية لها منذ ذلك الوقت.
ويعتقد الشوبكي أن تأثير الاغتيالات رمزي ومعنوي، وتاريخ الاغتيالات في المنطقة يشير إلى أنه لم يكن هو الحاسم في تغيير الأوضاع على الأرض، وعندما يذهب قائد يأتي قائد جديد يكون تأثيره فقط في سياق اللحظة.
والعامل الأساسي للحكم على حماس هو تأثير الضربات العسكرية، رغم أنه راح ضحيتها الآلاف من الفلسطينيين، وفق الشوبكي.
ويعتقد مايكل ستيفنز من مجموعة الأزمات الدولية في تصريحات لصحيفة نيويورك تايمز أن الضربات سوف تسبب أضرارا مؤقتة، كافية لإجبار حماس على تقديم المزيد من التنازلات.
وقال أكرم عطا الله، المحلل السياسي الفلسطيني، لصحيفة نيويورك تايمز، إن حماس ستخرج من هذه الحرب وقد أصيبت بأضرار جسيمة، ليس فقط عسكريا، بل أيضا من

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع صدى الساحل لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح