استشهاد السيد حسن نصر الله لحظة تحد كبرى لجميع الأحرار في العالم

45 مشاهدة

تمرُّ على أحرارِ الأُمَّتَيْنِ العربيَّةِ، والإسلاميَّةِ – مع أحرارِ العالمِ في عمُومِ الكُرَةِ الأرضيَّةِ – الذِّكرى السَّنويَّةُ الأُولى لاستشهادِ سيِّدِ الشُّهداءِ المُجاهدِ / حسن نصر الله- رحمه اللهُ، وأَسكنَهُ جنَّاتِ الفَرْدَوسِ الأعلى- كان ذلك اليومُ العظيمُ في لحظةِ استشهادِ القائدِ بتاريخِ 27/ سبتمبر / 2024م لحظةً فارقةً جدَّاً، ومُؤلِمةً حزينةً بطبيعةِ الحالِ في مسارِ، وتاريخِ النِّضالِ العربيِّ الإسلاميِّ المُقاومِ للوجُودِ الشَّاذِّ لكيانِ العدوِّ الإسرائيليِّ الصُّهيونيِّ.
نعمْ كانتْ لحظةَ تحدٍّ كُبرى لجميعِ الأحرارِ في العالمِ؛ بفقدانِهم واحداً يعد أَنبَلِ، وأعظمِ، وأشجعِ قائدٍ لبنانيٍّ عُرُوبيٍّ إسلاميٍّ في هذا الزَّمنِ الذي أَثبتتْ فيه المُقاومةُ الإسلاميَّةُ أنَّها الضَّامِنُ الأوحدُ لمصالحِ الشُّعُوبِ العربيَّةِ الحُرَّة، وتُمثِّلُ الكابحَ الأوحدَ لجميعِ المشاريعِ الصُّهيُونيَّةِ الإسرائيليَّةِ الأَمريكيَّةِ الأُورُبيَّةِ والصُّهيُونيَّةِ العربيَّةِ.
لقد كانتْ انطلاقةُ طُوفانِ الأقصى في 7 / أكتُوبر / 2023م بمثابةِ إنقاذٍ حقيقيٍّ للقضيَّةِ الفِلسطينيَّةِ من تغوُّلِ المشاريعِ الصُّهيُونيَّةِ العلنيَّةِ، بأنَّهم يُنفِّذون مشاريعَ الشَّرقِ الأوسطِ الكبيرِ، ومشاريعَ الفوضى الخلَّاقةِ في منطقتِنا العربيَّةِ، ومشاريعَ توسُّعِ هيمنةِ القوى الصُّهيُونيَّةِ الرَّاديكاليَّةِ على الوطنِ العربيِّ، وهذه المشاريعُ الخبيثةُ أعلنتْها دوائرُ الاستخباراتِ الأَمريكيَّةِ الغربيَّةِ الإسرائيليَّةِ مُنذ مطلعِ تسعينيَّاتِ القرنِ العشرينَ، أي أنَّ تلك المشاريعَ أصبحتْ مُعلنةً، وليستْ سرِّيَّةً، ويستطيعُ أن يطَّلعَ عليها العوامُ من الرَّأيِ العامِّ العربيِّ والإسلاميِّ والأجنبيِّ، فكيف بهؤلاءِ الطُّغمةِ الحاكمةِ المُستبدَّةِ على الشُّعُوبِ في عالمِنا العربيِّ والإسلاميِّ؟
صحيحٌ أنَّ حجمَ الخسائرِ البشريَّةِ، والمادِّيَّةِ كبيرٌ جدَّاً في كُلِّ الجبهاتِ الحُرَّةِ المُقاومةِ، وتبدأ من فِلسطينَ، وقِطاعِ غزَّةَ البَطَلةِ، ومن اليمنِ العظيمِ، وعاصمتُه صنعاءُ الباسلة، ومن لبنانَ المُقاومِ الشُّجاعِ الحُرِّ، ومنَ العِراقِ التَّأريخِ والحضارةِ، ومن جُمهُوريَّةِ إيرانَ الإسلاميَّةِ التي تحمَّلتْ – بشرفٍ لافتٍ – عبءَ ومسؤوليَّةَ كُلِّ الدَّعمِ، والإسنادِ العسكريِّ، والمادِّيِّ، والإعلاميِّ، والسِّياسيِّ للمُقاومةِ الفِلسطينيَّةِ العربيَّةِ، في ظلِّ غيابٍ تامٍّ، ورُبَّما تآمُرٍ خفيٍّ، وسُقوطٍ أخلاقيٍّ ودِينيٍّ، وعُرُوبيٍّ للغالبيَّةِ العُظمى من الحكَّامِ العربِ، ونظامِهِمُ الرَّسميِّ الهشِّ المُتخاذِل، اأسفاهْ.
في ظلِّ تلك الأوضاعِ العسكريَّةِ، والأمنيَّةِ المُلتهبةِ، وما يتعرَّض له أهلُنا الفِلسطينيُّون من حربٍ عُدوانيَّةٍ وحشيَّةٍ قذرةٍ، واستخدامِ سلاحِ التَّجويعِ، والتَّدميرِ الشَّامِلِ للبُنى التَّحتيَّةِ، وجميعِ الخِدْماتِ في

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع صحيفة الثورة صنعاء لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح