استشهاد الإمام علي عليه السلام مأساة الأمة وانحراف عن الطريق المستقيم
الثورة /
في ظل ما تعيشه أمتنا الإسلامية من أوضاع تدمي القلب من الخضوع لأعدائها وأعداء ربها وانحراف عن منهج الدين القويم الذي يحرم التبعية لليهود ومولاتهم الأمر الذي يجعلنا نبحث عن أسباب هذا الانحراف وهذا الوضع المأساوي الذي وصلت إليه الأمة، في نفس الوقت تمر علينا ذكرى حزينة كان لها أثرها البالغ على الإسلام وأمته وهي ذكرى استشهاد الإمام علي – عليه السلام – على يد من وصفه النبي الكريم بأشقى أشقياء الأمة وهو من جلب الشقاء للأمة،
وقد وصف السيد حسين بدر الدين الحوثي -سلام الله عليه- هذه الحادثة بمأساة الدين، لأنها تعبر عن ما وصلت إليه الأمة من انحراف كبير كان بدايته مخالفة حديث الولاية ووصلت إلى أن يقتل أعظم شخصية بعد النبي الكريم بسيف محسوب على المسلمين وبمؤامرات من أصبح فيما بعد خليفة للمسلمين، عاث بالأمة ودينها الفساد وحرف قيم الدين بما يتماشى مع عدائه للدين والنبي وآل بيته وأمته، ولقد شكل قتلهم للإمام علي تأثيرا كبيرا على واقع الأمة ولايزال هذا التأثير قائما حتى يومنا هذا، لأنه مثل إزاحة للقرآن وللعلم والدين لأن النبي قال “علي مع القرآن والقرآن مع علي” وعلي باب مدينة العلم” و”علي الشاهد على منهجية الإسلام وما يقدمه من نماذج إيمانية ولا احد يستطيع التشكيك بقيمته وشخصيته إلا أن هناك من يحاول تلميع صورة من تآمروا على الإمام علي ومن قتلوه بتصويرهم شخصيات لها فضل على الدين والأمة وفي ذلك تحريف للتاريخ وتزوير للأحداث يجب علينا الوقوف بوجههم.
ونحن نحيي ذكرى استشهاد الإمام علي -عليه السلام- يجب أن نوضح اللبس والتزوير ونبين مدى الانحراف الذي وقعت فيه الأمة بعد رحيل النبي الكريم ومدى تأثير ذلك الانحراف الذي نراه واضحا في حاضرنا وسلم منه فقط من انتهج منهج آل البيت ومن تولى الإمام علي – عليه السلام .
وفي هذه الذكرى أجرى المركز الإعلامي بالهيئة النسائية -مكتب الأمانة استطلاعا للأسرة مع عدد من الإعلاميات والناشطات الثقافيات عن سبب قتل الإمام علي وتأثيره
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على