استشارية باطنة توضح لـ عكاظ الممنوع والمسموح لمريض السكري في رمضان
يواجه مرضى السكري تحدياً كبيراً خلال شهر رمضان المبارك في الجمع بين التزامهم الديني والاحتياطات الصحية اللازمة للتحكم في مستوى السكر في الدم، ويختلف الأمر بين مريض السكري من النوع الأول والنوع الثاني.
عن كيفية التعامل مع صيام مرضى السكري بشكل آمن خلال شهر رمضان، وأفضل النصائح الطبية لضمان صحة المريض وسلامته، أجرينا في «عكاظ» حواراً مع الدكتورة منال رشدي المصري استشارية أمراض الباطنة والعميد السابق لكلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة، التي نصحت بمراقبة مستويات السكر في الدم عدة مرات طوال اليوم، خصوصاً بين الساعات الصباحية، بعد الإفطار، وقبل السحور.
وإلى نص الحوار..
• هل هناك فئات يمكنها الصيام بأمان تام؟
•• بالطبع، هناك بعض الفئات من مرضى السكري الذين يمكنهم الصيام بأمان تام، على رأس هؤلاء المرضى أولئك الذين يعالجون بالأسلوب الغذائي والرياضي فقط، وكذلك المرضى الذين يتناولون أدوية لا تسبب هبوط السكر، كما أن المرضى الذين لا يعانون من مضاعفات مرض السكري، مثل مشاكل في الأوعية الدموية أو الكلى، يمكنهم الصيام بأمان بشرط متابعة حالتهم الصحية بانتظام.
• هل هناك خطورة على المرضى الذين يتناولون أدوية قد تؤثر على مستويات السكر أثناء الصيام؟
•• هناك بعض الحالات التي تشكل خطورة على صحة مريض السكري أثناء الصيام، على سبيل المثال، المرضى الذين تعرضوا لنوبات هبوط سكر شديدة في الأشهر الثلاثة الماضية، أو الذين لا يشعرون بأعراض هبوط السكر.
أيضاً، المرضى الذين مروا بحالات غيبوبة كيتونية أو لا كيتونية في الفترة الأخيرة، أو المسنون الذين يتناولون الأنسولين، يمكن أن يكون صيامهم خطراً. كذلك، الحوامل ومرضى السكري من النوع الأول أو الثاني الذين يتناولون الأنسولين ثلاث مرات أو أكثر يومياً يعرضون أنفسهم لخطر، ومن المهم أيضاً مراقبة المرضى الذين يعانون من مضاعفات على الأوعية الدموية، القلب، والكلى.
• ما الأعراض التي إذا شعر مريض السكري خلال ساعات الصيام وجب عليه أن يفطر؟
•• إذا ارتفع مستوى السكر عن 300 ملليغرام، أو انخفض بشكل حاد تحت 70 ملليغراماً، خصوصاً إذا شعر
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على