عاجل مصدر استخباراتي وخبراء يكشفون حقيقة إنفجار صنعاء الغامض فيديوهات

الأنباء أونلاين – متابعات:
قال مصدر استخباراتي، إن مخزناً لوقود الصواريخ تابعاً لجماعة الحوثيين في جبل عطان بالعاصمة صنعاء، تم تفجيره عمداً من داخله.
واستبعد المصدر استخباراتي في تصريح لـ “شيبا إنتليجنس أن تكون غارة جوية هي السبب في الانفجار.
وأضاف أن “تفجير مخزن وقود الصواريخ ربما يكون نتيجة عملية استخباراتية خططت لها جهات خارجية أو نتيجة خلافات داخلية بين الحوثيين والحوثيين”.
لكن خبير ومحلل عسكري أشار إلى أن الفيديو الذي أظهر الانفجار يوضح سيناريوهين، كلها تؤكد استهداف مخازن الأسلحة في أعماق الجبل.
وأضاف أن “السيناريو الأول هو ضربة موجهة بصاروخ أو قنبلة ذكية تخترق الجبال أو تفجير مخطط له داخل مخزن في الجبل”.
وأشار الخبير إلى أن لون الدخان الأبيض يشير إلى أن الضربة كانت موجهة إلى مخزن قد يحتوي على وقود صلب للصواريخ أو مواد كيميائية.
وقال الخبير إن ارتفاع اللهب وصل إلى أكثر من عشرة أمتار، وقطر اللهب أكثر من 15 مترا، وهو ما يؤكد وجود مواد كيميائية في موقع الانفجار.
وشكك الخبير العسكري في رواية جماعة الحوثي التي قالت إن الانفجار ناجم عن تفجير مخلفات الحرب بالقول : “لو كان الأمر كذلك لرأينا في الفيديو البقايا المتطايرة واللون الأسود للدخان المتصاعد، لكن ما رأيناه هو دخان أبيض يتصاعد من حفرة في الجبل”
وأوضح الخبير أن الجبال المحيطة بصنعاء هي مناطق عسكرية تحتوي على مخازن أسلحة ولا تصلح للتجارب العسكرية أو تفجير مخلفات الحرب كما يدعي الحوثيون.
وتداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات توثق تصاعد ألسنة لااهب وأعمدة دخان المتصاعدة بكثافة من موقع انفجار في أحد المواقع العسكرية في جبل عطان جنوب غرب صنعاء.
وسبق هذا الانفجار الضخم الذي وقع اليوم تقارير عن ضربات محتملة لقوات دولية ضد جماعة الحوثي في صنعاء ومحيطها ردا على استمرار الجماعة في توجيه ضربات صاروخية لإسرائيل وهجماتها على السفن في البحر الأحمر.
ففي 21 نوفمبر/تشرين الثاني، قالت مصادر استخباراتية لـ “شيبا إنتليجنس” إن ضربة وشيكة للقوات الدولية، ربما أمريكية، ستنفذ
ارسال الخبر الى: