متابعات..|

في حين يبقى الاحتلالُ على أعلى درجات الخشية من ردود محتملة، كشف العبري أن التقديراتِ الأمنيةَ في كَيان الاحتلال تشيرُ إلى احتمال أن يقومَ اليمنُ بتنفيذ رَدٍّ عسكري بالنيابة عن حزب الله، وذلك في ظل ما تصفه “تل أبيب” بوجود علاقات تاريخية بين الجانبين.

ويطرح الموقع في حسابه على مِنصة إكس، أن هذه التقديرات تعتمدُ على معلومات تفيد بأن القيادي في حزب الله القائد الجهادي الكبير هيثم علي الطبطبائي الذي ارتقى اليوم في العدوان الإسرائيلي على الضاحية الحنوبية لبيروت، كان مرتبطًا، في مراحلَ سابقة، بمِلفات تتعلق بتدريب مقاتلين من حركة أنصار الله والحشد الشعبي العراقي عبر فرع التدريب الخاص 800 التابع لـ قوة الرضوان، وهي الوحدة التي تصنفها كَيان الاحتلال من بين وحدات النخبة في الحزب.

وترى الأوساط الاستخباراتية الإسرائيلية -وفق ما نشره الموقع- أن احتماليةَ دخول اليمن على خط التصعيد قد تزداد إذَا ما توسّعت المواجهةُ بين (إسرائيل) وحزب الله، خُصُوصًا في ظل التصريحات المتكرّرة الصادرة عن قيادات في اليمن حول “التزامها بدعم محور المقاومة” وفي المقدّمة قائد حركة أنصار الله، السيد عبدالملك الحوثي.

‏وفي أول تعليق من اليمن على استشهاد الطبطبائي، يقول رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ –الرسمية في صنعاء- نصر الدين عامر: “نحن مع الشعب اللبناني ومقاومته الشريفة في أي خيار يتخذونه لمواجهة الصلف والعربدة الصهيونية”.

ورَغم تصريح عامر إلا أنه لم يصدر أيُّ تعليق رسمي من الجانب اليمني على تقديرات الاحتلال بتوليهم الرد، فيما يواصل كُـلٌّ من أنصار الله وحزب الله التأكيد على “وحدة الجبهات” في مواجهة كَيان الاحتلال.

المصدر: