تعهد استثنائي في مؤتمر الطاقة لمعالجة أزمة الكهرباء في عدن والجنوب

شكل إعلان دولة الإمارات العربية المتحدة عن تعهد استثنائي لدعم قطاع الطاقة في عدن والمحافظات المحررة، نقطة تحول كبرى ضمن فعاليات المؤتمر الوطني الأول للطاقة. هذا التعهد، الذي يفوق قيمته مليار دولار أمريكي، يمثل ترجمة عملية لعمق العلاقات الأخوية والالتزام الإماراتي المستمر تجاه الاستقرار والتنمية في المنطقة.
عبر أنيس الشرفي، رئيس الهيئة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي وعضو هيئة التشاور والمصالحة المساندة، عن اعرب تايمانه لدولة الإمارات على هذا الدعم السخي، مشيرًا إلى أن هذا التعهد سيسهم مباشرة في تنفيذ جملة من مشاريع توليد الطاقة والكهرباء الحيوية.
هذا التقرير يسلط الضوء على دلالات هذا الدعم النوعي وأثره المتوقع على أزمة انقطاع التيار الكهربائي في الجنوب.
دعم استراتيجي: يتجاوز التمويل إلى الشراكة الصادقة
أكد أنيس الشرفي في منشوره على منصة “إكس”، أن هذا الدعم والموقف النبيل يعكس عمق العلاقات الأخوية، ويجسد روح الشراكة الصادقة التي لطالما وقفت فيها الإمارات إلى جانب الجنوب واليمن وشعبيهما.
وأشار الشرفي إلى أن هذا الحضور الإماراتي القوي ليس بجديد: “هذا ليس بجديد فقد كان ولا زال الأشقاء في دولة الإمارات في مقدمة من يحضر ليقدم الدعم والعون والسند كلما عصفت ببلادنا الأزمات والمخاطر”.
التركيز على توليد الطاقة
ما يمنح هذا التعهد أهمية قصوى هو تخصيصه لتنفيذ مشاريع توليد الطاقة والكهرباء. يعد قطاع الكهرباء الأزمة الخدمية الأشد وطأة على المواطنين في عدن والمحافظات المحررة. إن ضخ تمويل يتجاوز مليار دولار بشكل مباشر في مشاريع توليد ونقل الطاقة يعني معالجة جذرية للمشكلة بدلًا من الحلول الترقيعية المؤقتة.
الاستثمار الإماراتي في الطاقة يأتي ليتوافق مع أهداف المؤتمر الوطني الأول للطاقة، وهو ما يعزز الثقة في أن المشاريع ستكون ضمن إطار التخطيط الاستراتيجي الطويل الأمد الذي يهدف إلى بناء منظومة طاقة مستدامة.
الأثر المتعدد الأبعاد للدعم
أوضح أنيس الشرفي أن هذا الدعم النوعي سيؤدي إلى نتائج إيجابية ملموسة ومتعددة الأبعاد في الجنوب:
تعزيز الاستقرار: حل أزمة الكهرباء هو مفتاح الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
تحسين الخدمات: الطاقة المستقرة ضرورية لتشغيل المرافق الحيوية كالمستشفيات
ارسال الخبر الى: