استبعاد وشيك لمنتخب الناشئين من نصف نهائي غرب اسيا ماذا حدث
كتب/بشير سنان:
حزين جدا لواقع الكرة اليمنية ، قصة استبعاد منتخبنا من بطولة غرب آسيا الحالية -أكانت صادقة أم كاذبة -لازم ننظر لها بتجرد بعيدا عن العاطفة .
اخطأ اتحاد غرب آسيا ؟ نعم ومليون نعم في اعتماده على فحوصات الأشعة السينية كون لوائح الاتحاد الآسيوي والدولي تعتمد فحوصات الرنين المغناطيسي وفقا لرسالة أمين عام اتحاد الكرة دكتور حميد شيباني !
ايش الفرق بين الفحصين ؟
يستخدم الرنين المغناطيسي المجالات المغناطيسية وموجات الراديو لإنتاج صورة مفصلة لأنسجة الجسم الرخوة وهياكل الجسم الداخلية ، بينما الأشعة السينية المعروفة بـ( الكشافة ) في اللهجة الدارجة هي نوع من التصوير الطبِي يستخدم موجات إشعاعية منخفضة الجرعة لإنتاج صور للعظام والأنسجة الرخوة. بصورة ادق الفرق الفحصين (الرنين) بدون اشعاع !
طيب خلونا نتفق على قاعدة مهمة إن المغالط يدخل النار ، واذا تشتو أكذب عليكم واقول احنا أصل العرب وحرام ظلمونا ووووالخ حاضر مستعد وافتح شيلات وياخوك حنا سنايدك.
لو كان معنا اتحاد آدمي يحمل ذرة من الوطنية ، بعد إعلان اتحاد غرب آسيا مباشرة ( الإعلان الخاص باعتماد فحوصات الرنين) يلتزم بالأعمار ويعرف ان العين علينا من ثلاث بطولات سابقة.
فهمنا كيف يا سيد الناس واحنا ملتزمين بالأعمار بالفحوصات ؟
الاتحاد للأسف ، يعتمد على الفحص حتى لو اللاعب كبير ( مسبقا) وهذي مخاطرة كبيرة نتيجتها جاءت في البطولة الحالية المقامة في الأردن .
هذا الشيئ ممكن يجلب لنا بطولات صحيح ، لكن الضحية جيل من المواهب ناشئين وشباب وكبار ، تفقد المواهب الصغيرة فرصتها في المشاركة والتطور ، وتفقد المواهب الكبيرة الاستمرارية بعد استهلاكها في الفئات السنية.
والحل إيش هو الآن ؟
الحل اسناد الاتحاد في معركة قانونية ضد اتحاد غرب اسيا ( العبيط) ببطولاته وتنظيمه ، كون منتخبنا التزم قانونيا بفحوصات الرنين المغناطيسي المتبعة ، واستبعاد منتخبنا بهذي الطريقة صدمة لجمهور رياضي عاشق لكرة القدم في زمن الحرب .
اتمنى ان يعقد الاتحاد اليمني لكرة القدم مؤتمر صحفي يوضح
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على