استأجرت منزلا لرعايتها التونسية هدى بوشهدة تنقذ 400 قط و22 كلبا من الشارع

٤٦ مشاهدة

تنهمك هدى بوشهدة (43 عاما) في إعداد وتقديم الطعام لقطط وكلاب تعتني بها، في منزلها على تخوم مدينة الحمامات السياحية شرقي تونس.
عشرات القطط والكلاب تلتف حولها في انتظار نصيبها من معكرونة بسمك السردين، فيما تنادي هدى عليها بأسمائها، مثل القط سلطان والكلب كاتوشا، فتلبي الحيوانات نداء مربيتها.
تحدثت هدى عن بدايات قصتها مع إنقاذ وتربية القطط والكلاب السائبة في الشوارع بالقول: أنا منحدرة من مدينة حمام الأنف (الضاحية الجنوبية لتونس العاصمة)، وهذا الغرام (مع القطط والكلاب) لم يكن مبرمجا (مخططا له).
وأوضحت للأناضول: كنت أعمل بأحد مصانع الخياطة في المدينة، ثم غادرته ليكون لي دكان عطور قرب منزلنا استأجرته من امرأة تركت لي قطا، ومع الأيام جاءت قطط أخرى كنت أعطيها الطعام أمام متجري.
وتابعت: في مرة من المرات خطر لي أن أطبخ لها معكرونة بالسردين، فازداد عدد القطط عندي، وبدأت أبحث لها عن التبني، وكنت لمدة سنة أنزل أسبوعيا إلى (مدينة) سوسة (نحو 120 كلم من العاصمة) لأسلم القطط لطالبيها.
وبينما تعلق بها إحدى القطط، زادت هدى بأن القصة بدأت حوالي 2013، وتستمر إلى اليوم، وعندما انتقلت إلى هذا البيت (في) سبتمبر (أيلول) الماضي، كان معي 400 قط و22 كلبا.
أزمات أسرية ومالية
لكن أمر مؤلم حدث لي، كما أردفت هدى، فـأهلي لم يتقبلوا ذلك، وكنت قد خسرت رأسمالي بفعل المصاريف التي كنت أسددها لأطباء الحيوانات.
واستطردت: ولم تعد (لدي) إمكانية تسديد مستحقات المزودين (بالعطور للدكان) ولا ثمن استئجار الدكان الذي طالب صاحبه باسترجاعه (لوجود القطط فيه)، فطلبت مهلة لمغادرته.
وحملت نحو 40 قطا لمنزلنا. كنا عائلة كبيرة في المنزل بحمام الأنف، وهنا حدثت مشاكل. أمي وأخوالي لم يقبلوا وجود القطط بالمنزل، حسب هدى.
وقالت: بقيت حوالي 6 أشهر في منزلنا إلى أن عثرت على محل للسكنى في مدينة سيدي ثابت (نحو 30 كلم شمال غرب العاصمة)، ولكن صاحب المحل رفض وجود القطط، فتحولت إلى حي جعفر في أريانة (نحو 20 كلم شمال العاصمة).
البحث عن ملجأ
عندما

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع يمن شباب لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح