ارتفاع طلبات التعويض يكشف حجم الدمار في إسرائيل

متابعات..|

يشير ارتفاع طلبات التعويض التي تلقتها السلطات الإسرائيلية الى ان حجم الدمار أكبر من المعلن عنه سيما وان هذه الطلبات تتعلق بالممتلكات الخاصة فقط.

واكدت مصادر رسمية ان طلبات التعويض التي تلقتها جراء الضربات الإيرانية ارتفعت بشكل كبير .

ووفقاً لمصادر في مصلحة الضرائب الإسرائيلية فإن عدد الطلبات قد تجاوز 43 ألف طلب تعويض لأضرار لحقت بالمنازل في الحرب مع إيران.

وقالت صحيفة معاريف العبرية إن الصواريخ الإيرانية تسببت بتدمير المباني والشوارع، تاركة عشرات الآلاف من السكان بلا مأوى.

وأضافت أن الحرب التي استمرت مع إيران 12 يوما فقط، أحدثت دمارا هائلا .

ووفقاً للرقم المعلن للطلبات فإن هذا يشير الى ان المباني الرسمية والمؤسسات العامة المدمرة هي اكثر من هذا الرقم بكثير في ضوء استهداف الصواريخ الإيرانية لها بشكل كثيف .

وسيستغرق الأمر سنوات لإعادة تأهيل المناطق المتضررة، وإعادة بناء ما دمرته الصواريخ الإيرانية، إن أمكن ذلك أصلا” ، وفق تعبير الصحيفة العبرية .

وأوضحت ميري سافيون، نائبة مدير مصلحة الضرائب الإسرائيلية أن”هذه أرقام لم نشهدها من قبل، حتى في حروب أخرى” لا سيما وان هذه الحرب لم تستمر سوى 12 يوماً .

وأردفت “بالمقارنة مع الوضع في الحروب السابقة، بما فيها حرب “السيوف الحديدية”، فإن الأضرار التي لحقت بالممتلكات أكبر،

وفقا للبيانات الصادرة عن مصلحة ضريبة الإسرائيلية فقد توزعت اماكن الاضرار على كل المستوطنات تقريباً من المنطقة الوسطى، الى المنطقة الجنوبية، الى عكا والجليل الغربي وحيفا، وحتى طبريا وبيت شان، والقدس المحتلة.