ارتفاع عدد ضحايا مجزرة النصيرات 274 شهيدا و698 مصابا
٢٤ مشاهدة
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم الأحد أن عدد ضحايا مجزرة النصيرات التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس السبت في سعيه لتحرير أربعة من الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة بلغ 274 شهيدا و698 مصابا وقال المكتب إن جيش الاحتلال استخدم في ارتكابه مجزرة النصيرات سيارتين مدنيتين في أسلوب إجرامي كما ارتكب المجزرة بمشاركة طائرات حربية ومروحية ودبابات من أربعة محاور وأضاف المكتب أنه لم يتأكد من صحة استخدام الرصيف المائي العائم عند استهداف المدنيين في مجزرة النصيرات وكانت القيادة المركزية الأميركية سنتكوم قد نفت اليوم الأحد استخدام ميناء غزة العائم في عملية جيش الاحتلال لاستعادة أربعة من الأسرى الموجودين لدى المقاومة الفلسطينية والتي شاركت فيها خلية أميركية ولقيت مجزرة النصيرات ردات فعل عربية ودولية منددة ودانت عواصم عديدة الاعتداء الإسرائيلي والجريمة المروعة في مخيم النصيرات من جانبه ندد منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بشدة الهجوم الإسرائيلي على مخيم النصيرات للنازحين وسط قطاع غزة ووصف على حسابه عبر منصة إكس التقارير الواردة من غزة حول مجزرة مخيم النصيرات بأنها مروعة وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يدين المجزرة الجديدة بحق المدنيين في النصيرات بأشد العبارات وشدد المسؤول الأوروبي على ضرورة وقف حمام الدم في غزة فورا شهادات مؤلمة حول مجزرة النصيرات وكان العربي الجديد قد وثق شهادات لمجموعة من السكان والنشطاء الفلسطينيين الذين عايشوا مجزرة النصيرات من بدايتها إلى نهايتها وأبرز ما جرى خلال دقائق الحدث الذي استمر قرابة الساعتين قبل أن يعلن الاحتلال تفاصيله وقال الفلسطيني محمد منصور الحدث بدأ بقصف تعرضت له المنطقة الشمالية الغربية في مخيم النصيرات وسط القطاع بالتزامن مع تحليق على مستوى منخفض لطائرات كواد كابتر المسيرة وأضاف منصور الذي عايش تفاصيل الحدث منذ بدايته أن الطائرات المسيرة كانت تقصف المكان بعنف إلى جانب الطائرات الحربية الإسرائيلية الموجودة في سماء مخيم النصيرات ووصف الفلسطيني فادي زقوت ما جرى بأنه نسخة من أهوال يوم القيامة نظرا إلى القصف العنيف الذي طاول المخيم خلال لحظات الحدث على مدار ساعتين وعدم معرفة السكان بتفاصيله أو الوجهة التي ينتقلون إليها وقال زقوت لـالعربي الجديد إن بعض السكان اختاروا البقاء في البيوت نظرا إلى انتشار دبابات الاحتلال الإسرائيلي وصعوبة الحركة والجثث والمصابين الذين ظلوا على الأرض لفترات طويلة