ارتفاع صاروخي لتذاكر الطيران من لبنان ولا مقاعد متوافرة

٢٩ مشاهدة
يتصاعد العدوان الإسرائيلي على لبنان منذ 23 سبتمبر أيلول الماضي ويتزايد معه عدد اللبنانيين الساعين إلى المغادرة وسط ارتفاع صاروخي لأسعار تذاكر الطيران وفيما يستمر مطار رفيق الحريري الدولي بالعمل بقرار من وزير النقل والأشغال على حمية إلا أن نشاطه وصل إلى حدوده الدنيا بعدما توقفت كل شركات الطيران عن تسيير رحلاتها من مطار بيروت وإليه لتقتصر الرحلات على شركة طيران الشرق الأوسط ميدل إيست الناقل الوطني التي زادت عدد رحلاتها بهدف تلبية الطلب الكبير على السفر إلا أن المغادرين يواجهون صعوبات قاسية أسعار التذاكر حلقت إلى مستويات قياسية في حين لا تتوافر المقاعد بسهولة بل أكد مصدر في شركة طيران الشرق الأوسط لـالعربي الجديد أن حركة المغادرة كثيفة جدا بارتفاع تجاوز 100 في حين أن نسبة الوافدين لا تتخطى 20 وأكد المصدر الذي رفض ذكر اسمه أن حجوزات المغادرة ممتلئة لغاية 18 من الشهر الحالي وسط طلب على المغادرة بأقصى سرعة تخوفا من إغلاق المطار وقال أحد الموظفين في مكتب للسياحة والسفر في بيروت لـالعربي الجديد إن هناك بعض شركات السفر تحتكر التذاكر وتبيعها بأسعار خيالية لاحقا في حين تؤجل شركات أخرى رحلات محددة سابقا بهدف جعل المسافرين يدفعون مبالغ أكبر مضيفا أن التذاكر تباع في السوق السوداء وأوضح أن بعض المكاتب يشتري التذاكر ويحتفظ بها لبيعها بأسعار مرتفعة جدا وقال إنه في الأيام العادية لا يتعدى سعر تذكرة السفر من بيروت إلى إسطنبول 300 دولار لكن اليوم تجاوز سعر التذكرة 1000 دولار وأفادت إحدى المسافرات التي فضلت عدم ذكر اسمها أن تذكرة الطيران من بيروت إلى جورجيا تخطت 1100 دولار عبر طيران دبي التي ألغت الرحلة بعد ذلك ما دفعها إلى حجز تذكرة طيران عبر طيران الشرق الأوسط إلى إسطنبول ومن ثم إلى جورجيا لعدم وجود طيران مباشر عبر طيران الشرق الأوسط ما زاد التكلفة عليها وفي سياق متصل قال نقيب مكاتب السفريات في لبنان جان عبود إن أسعار تذاكر طيران الشرق الأوسط لم تتغير بل التكلفة ارتفعت بسبب العرض والطلب وأنه قبل هذه الأحداث كان هناك 65 شركة طيران عاملة من مطار بيروت بينما اليوم تقتصر الرحلات على طيران الشرق الأوسط فقط بعدما توقف معظم شركات الطيران عن التحليق من لبنان وإليه منذ 20 يوليو تموز 2024 والبعض الآخر توقف مع بداية العدوان على ضاحية بيروت الجنوبية في 23 سبتمبر أيلول اتهامات باحتكار تذاكر الطيران في لبنان علاوة على ما سبق شدد عبود على أن الاتهامات باحتكار التذاكر وبيعها بأسعار خيالية غير صحيحة مؤكدا أن الأسعار تكون على تكلفة الطيران ذهابا وإيابا وما يحدث اليوم أن الطائرة تذهب مليئة بالركاب لكنها تعود فارغة ما يدفع شركات التأمين لرفع التكلفة بدوره قال مصدر مسؤول في طيران الشرق الأوسط لـالعربي الجديد إن أسعار التذاكر لم ترتفع بل بقيت الأسعار ذاتها كما في الصيف لكن الشركة كانت تقوم بتخفيض الأسعار في شهر أكتوبر تشرين الأول من كل عام بعد انتهاء العطلة الصيفية ولكن بسبب الأوضاع الراهنة بقيت الأسعار على حالها وفي وقت لاحق أعلنت شركة طيران الشرق الأوسط في بيان الإثنين أنه توضيحا للمراجعات التي وردتنا حول أسعار بطاقات السفر يهم الشركة أن تعلن أن أقصى أسعار لبطاقات السفر التي باعتها منذ بداية فصل الصيف لغاية تاريخه على الدرجة السياحية كانت في دول الشرق الأوسط بقيمة 330 دولارا إلى إربيل فيما وصل أقصاها في الوجهات نحو الخليج العربي إلى 607 دولارات نحو الكويت و670 دولارا إلى باريس و1029 دولارا إلى لاغوس ضمن الوجهات الأفريقية وطلبت الشركة من جميع المسافرين الذين تعرضوا لعملية استغلال ابلاغ دائرة علاقات الزبائن لديها وفي سياق آخر أشارت نائبة رئيس جمعية حماية المستهلك ندى نعمة إلى أن البلد في حالة حرب وشركة طيران الشرق الأوسط هي الوحيدة التي تنقل رحلات من بيروت وإليها حاليا بالتالي هناك طلب كبير على الشركة مقابل عرض قليل وأضافت أنه من الطبيعي أن تطلب شركات التأمين قيمة أعلى في ظل هذه الظروف ما يزيد من ارتفاع أسعار التذاكر فيما عمليات السمسرة كثيرة لذلك من الأفضل الحجز عبر موقع طيران الشرق الأوسط مباشرة ولفتت إلى أن هناك شركات كانت على استعداد لتيسير رحلات إلى لبنان ولكن مع ارتفاع أسعار شركات التأمين ألغيت الرحلات ما دفع طيران الشرق الأوسط إلى تغطية جميع الرحلات وتحمل تكاليف التأمين وأكدت أن الجمعية لم تتلق أي شكوى حتى الآن من المواطنين عن ارتفاع أسعار التذاكر لرغبتهم في المغادرة بأقصى سرعة

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح