ارتفاع شهداء التجويع في غزة إلى 387 و يونيسف تحذر من كارثة
سجّلت وزارة الصحة في غزة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، خمسة وفيات نتيجة التجويع وسوء التغذية، جرّاء الحصار الإسرائيلي المشدّد المفروض على القطاع، إذ تغلق إسرائيل كلّ المعابر المؤدية إلى غزة، مانعةً إدخال أي مواد غذائية أو علاجات أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده مع مصر، وذلك بالتزامن مع استمرار حرب الإبادة الجماعية.
وذكرت وزارة الصحة، اليوم الأحد، أنّه من بين حالات الوفيات الخمس المسجّلة، ثلاث حالات لأطفال، مشيرةً إلى ارتفاع إجمالي وفيات التجويع وسوء التغذية إلى 387 شهيداً، من بينهم 138 طفلاً.
ومنذ صدور إعلان التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، وهو مرصد عالمي لمراقبة الجوع، بأنّ المجاعة تفشّت في مدينة غزة، سُجّلت 109 حالات وفاة، من بينهم 23 طفلاً، بحسب ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، وسط توقعات باستمرار تسجيل حالات وفاة جديدة في ظل انهيار المنظومة الصحية وتردّي الأوضاع المعيشية واستمرار حرب الإبادة للشهر الثالث والعشرين.
وفي 22 أغسطس/آب الماضي، أعلنت الأمم المتحدة رسميّاً المجاعة في غزة، وهو أول إعلان من نوعه في الشرق الأوسط خارج نطاق قارة أفريقيا. وقد أرجع التقرير أسباب ذلك إلى السياسات الإسرائيلية المتّبعة بحق سكان قطاع غزة ومنع وصول المساعدات.
في المقابل، أكدت مؤسسات حقوقية ورسمية وجهات صحية حكومية في غزة أنّ السلوك الإسرائيلي لم يتغيّر منذ صدور التقرير الأممي، إذ لا زال الاحتلال يعرقل دخول المساعدات بحريّةٍ إلى القطاع، ويمنع وصولها. ووفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي، فإنّ إجمالي المساعدات التي وصلت إلى غزة في الفترة ما بين يوليو/تموز وأغسطس المنصرمين لا تتجاوز في أفضل حال 15% من الاحتياجات الأساسية للقطاع، فضلاً عن منع الاحتلال دخول أصناف معيّنة من الطعام.
/> قضايا وناس التحديثات الحيةالتجويع يفتك بالغزيين.. أسر بلا طعام منذ أيام
خطر المجاعة يتفاقم والوضع كارثي
من جهتها، حذّرت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، تيس إنغرام، في حديث إلى وكالة الأناضول من تفاقم خطر المجاعة في مدينة غزة، وامتدادها إلى وسط
ارسال الخبر الى: