ارتفاع حصيلة ضحايا مخلفات الحرب في اليمن
٥٦ مشاهدة
تقرير / وكالة الصحافة اليمنية //
تواصل مخلفات الحرب، خطف أرواح المدنيين في اليمن على مدى أكثر من تسعة أعوام، وسط صمت وتجاهل من قبل المنظمات الدولية.
حيث قتل أحد المدنيين، اليوم الثلاثاء، إثر انفجار جسم من مخلفات الحرب في محافظة الحديدة غرب اليمن.
وأوضح مصدر محلي بالمحافظة، أن جسم متفجر من الأسلحة التي خلفها التحالف انفجر أثناء مرور سيارة المواطن علي محسن سالم البالغ من العمر 32 عاما، ما أدى إلى مقتله.
يشار إلى أن اللجنة الوطنية للتعامل مع الألغام وثقت مقتل وإصابة 52 مدنيا، بينهم 17 قتيلا ، و35 إصابة، جلّهم من النساء والأطفال؛ جراء انفجار القنابل العنقودية ومخلفات الحرب في عدد من المحافظات، منذ بداية العام الجاري2024م حتى مطلع مارس الماضي.
وتعد محافظة الحديدة واحدة من أكثر المناطق تلوثًا بالألغام ومخلفات الحرب التي شنها التحالف على اليمن، والتي تسببت بوقوع أعداد كبيرة من الضحايا بين صفوف المدنيين.
ووفقا لإحصائية المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، وصل عدد القتلى خلال العام الماضي 2023م إلى 52 شخصاً بينهم 19 طفلاً وخمس نساء، وإصابة 80 شخصاً بينهم أربع نساء و24 طفل.
وخلال تسعة أعوام من الحرب على اليمن، كشفت احصائية رسمية لمركز الألغام أن عدد الضحايا في صفوف المدنيين جراء مخلفات الالغام والقنابل والذخائر المتفجرة التي خلفها التحالف خلال الفترة من مارس 2015 – حتى نهاية العام 2023م، وصل إلى 4558 قتيلا وجريحا، منهم 1744 قتيلا، بينهم 1115 رجلا و427 طفلا، و202 من النساء.
ووفقا للإحصائية، بلغ عدد الجرحى المدنيين 2814 من كافة الفئات العمرية ذكورا وإناثا، خلال الفترة ذاتها.
وكانت مديرة دائرة الأعمال المتعلقة بنزع الألغام التابع للأمم المتحدة، إيلين كوهن، قد أعلنت خلال زيارتها لليمن في ديسمبر 2022م، أن ” اليمن تحتل المرتبة الأولى في قائمة الدول الموبوءة بالمخلفات المتفجرة” ،مضيفة أن التأثير المباشر للألغام والقنابل العنقودية قد خلف أثاراً سلبية على القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني الذي يمثل أهم مصادر تعزيز العيش للمواطن اليمني.
فيما عبر مركز الألغام
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على