ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 62 ألف شهيد

أعلنت مصادر طبية فلسطينية عن ارتفاع أعداد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 وحتى اليوم، حيث بلغت الحصيلة 62,192 شهيدًا، إلى جانب 157,114 مصابًا، معظمهم من الأطفال والنساء. وتؤكد الأرقام المعلنة حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع نتيجة القصف المستمر والتصعيد العسكري.

قصف إسرائيلي يستهدف المدنيين

2a05:d012:12a:b100:1ed9:c56e:8112:ff58

أشارت وكالة الأنباء الفلسطينية إلى أن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قصفت بشكل مباشر المنطقة الشرقية من حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد طفلة وإصابة عدد من المدنيين، بينهم أطفال. ويأتي هذا الاستهداف في إطار هجمات متواصلة على الأحياء السكنية التي تعاني من تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق.

لم تقتصر الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة فحسب، بل امتدت أيضًا إلى الضفة الغربية، حيث أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي باتجاه شاب عند الحاجز العسكري في منطقة تل الرميدة وسط مدينة الخليل. وحتى اللحظة، لم تتضح طبيعة إصابته أو حالته الصحية. ويعكس هذا السلوك استمرار سياسة الاحتلال القائمة على التضييق واستهداف المدنيين في مختلف المدن الفلسطينية.

أدانت المملكة العربية السعودية بأشد العبارات مواصلة الاحتلال الإسرائيلي جرائمه ضد الفلسطينيين، مؤكدة أن هذه الاعتداءات تدخل في إطار محاولات تهجير السكان الأصليين ومنع قيام الدولة الفلسطينية المستقلة. كما نددت المملكة بالتوسع الاستيطاني في محيط القدس المحتلة، ووصفت ما يجري في غزة بأنه يرقى إلى جرائم إبادة جماعية بحق المدنيين.

تظهر الأرقام المتعلقة بـ ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة أن الأوضاع الإنسانية وصلت إلى مستويات كارثية، مع استمرار نزوح آلاف الأسر، وغياب الخدمات الأساسية، وتعرض المستشفيات لضغوط هائلة نتيجة الأعداد الضخمة من المصابين. كما أن الحصار المفروض على القطاع يضاعف من صعوبة وصول المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية الضرورية لإنقاذ الأرواح.

يضع استمرار تصاعد أعداد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، حيث تزداد المطالبات بضرورة وقف فوري لإطلاق النار، وفتح ممرات إنسانية آمنة، ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة. ومع غياب موقف دولي حاسم، يظل المدنيون