ارتفاع جنوني للدولار في اليمن ما هي الأسباب ومن المستفيد خبير اقتصادي يجيب

كشف الصحفي المختص في الشؤون الاقتصادية، وفيق صالح، أن سعر الدولار الأمريكي وصل اليوم إلى حاجز 1800 ريال يمني.

وأوضح صالح أن هذا الارتفاع يعتبر نتيجة طبيعية نظراً لتضافر العديد من العوامل الاقتصادية والسياسية، من بينها شحة النقد الأجنبي في البلاد.

وفي تصريحاته، أشار صالح إلى أن القرارات الأخيرة التي اتخذها البنك المركزي اليمني أثارت استياء بعض قوى السوق وشبكات النفوذ التي لا تزال تتمتع بقدرة كبيرة على التأثير في سعر الصرف والتحكم فيه لتحقيق مصالحها الشخصية.

وأوضح أن هذه القوى تستغل الوضع الاقتصادي الهش لتحقيق مكاسب مالية على حساب استقرار العملة الوطنية، مما يزيد من تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد.

وأكد صالح على أهمية اتخاذ إجراءات حازمة لمواجهة هذه التحديات، مشدداً على ضرورة تعزيز الرقابة على سوق الصرف وتحسين السياسات النقدية لدعم استقرار العملة.

وأشار إلى أن تحقيق ذلك يتطلب تعاوناً بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة للحد من التدخلات السلبية وضمان استقرار اقتصادي مستدام.

وتأتي تصريحات صالح في ظل تفاقم الأوضاع الاقتصادية في اليمن، حيث يعاني المواطنون من ارتفاع كبير في أسعار السلع الأساسية نتيجة لتدهور قيمة العملة الوطنية.

ويشكل هذا الارتفاع في سعر الدولار تحدياً كبيراً أمام الجهود المبذولة لتحسين الظروف المعيشية وتعزيز التنمية الاقتصادية في البلاد.