ارتفاع مفاجئ في أسعار الوقود بمأرب مصاف بدائية وتهريب من وادي حضرموت إلى الواجهة
الجنوب أونلاين–خاص:
شهدت أسعار البترول والديزل في محافظة مأرب ارتفاعًا حادًا ومفاجئًا خلال الأيام الأخيرة، في تطور أثار تساؤلات واسعة حول أسبابه الحقيقية، خاصة مع تزامنه مع سيطرة القوات الجنوبية على وادي وصحراء حضرموت.
اقرأ المزيد...وأكد مراقبون أن هذا الارتفاع يعود إلى توقف أو انكشاف مسارات غير قانونية كانت تُستخدم لتهريب الوقود من وادي حضرموت إلى مأرب وعدد من المحافظات الشمالية، في ظل سيطرة قوى يمنية شمالية خلال فترات سابقة على الحقول النفطية واستغلالها خارج إطار الدولة والمؤسسات الرسمية.
وتزامن ذلك مع تداول معلومات مؤكدة عن اكتشاف مصافٍ بدائية وغير قانونية لتكرير النفط في وادي حضرموت، أعادت إلى الواجهة ملف العبث بالثروة النفطية وتهريب المشتقات بعيدًا عن أي رقابة أو معايير سلامة.
وفي هذا السياق، أعلنت قيادة اللواء الخامس دعم وإسناد عن ضبط عدد من محطات تكرير المشتقات النفطية المخالفة، مؤكدة أن هذه العملية نُفذت ضمن جهود أمنية منظمة.
وأوضحت القيادة أن المحطات المضبوطة تعود ملكيتها لأشخاص من أبناء المحافظات الشمالية، وكانت تعمل خارج الأطر القانونية، ما يشكل خطرًا مباشرًا على السلامة العامة والبيئة.
وأكدت مصادر مطلعة أن آبار النفط في وادي حضرموت كانت تُستغل خلال الفترات الماضية لضخ كميات من الوقود الخام والمكرر بطرق بدائية باتجاه مأرب وعدد من المحافظات الشمالية، في الوقت الذي كان فيه أبناء حضرموت وبقية محافظات الجنوب يعانون من شح حاد في الوقود، بينما كانت الثروات النفطية تُهرّب إلى الشمال، وتذهب عائداتها وأرباحها إلى نافذين من الشماليين على حساب احتياجات المواطنين في المناطق المنتجة.
وحذّر خبراء من أن استمرار نشاط المصافي البدائية وعمليات التهريب لا يشكل فقط جريمة اقتصادية، بل يمثل خطرًا أمنيًا وبيئيًا جسيمًا، مطالبين بفتح تحقيقات شاملة لكشف شبكات التهريب ومحاسبة الجهات المتورطة، وضمان إدارة الحقول النفطية بما يحفظ حقوق أبناء المناطق المنتجة ويخدم المصلحة العامة.
الجنوب أونلاين–خاص:
شهدت أسعار البترول والديزل في محافظة مأرب ارتفاعًا حادًا ومفاجئًا خلال الأيام الأخيرة، في تطور أثار تساؤلات واسعة حول أسبابه الحقيقية، خاصة مع تزامنه
ارسال الخبر الى: