ارتفاع عدد الشركات العابرة للبحر الأحمر بعكس الادعاءات الأمريكية

متابعات..|

في تطور لافت، ارتفع عدد الشركات الكبرى المارة عبر المضيق إلى 106 في يوليو، مقارنة بـ91 في ديسمبر، ما يعكس استمرار استخدام الممر من قبل مشغلي السفن الكبيرة ، ما يؤكد ان العمليات اليمنية لا تستهدف السفن التجارية التي لا تقصد الموانئ الاسرائيلية ولا تتعامل الشركات المالكة لها معها .

وقالت مجلة لويدز ليست إن طبيعة مشغلي السفن عبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب لم تشهد تغيرًا كبيرًا في الأشهر الأخيرة، لأن آثار الهجمات اليمنية الكبيرة التي وقعت مطلع يوليو ما زالت آثارها قيد التقييم

وأشارت المجلة المتخصصة في أخبار الملاحة البحرية أن هذا يأتي وسط مؤشرات على تراجع في حركة المرور البحرية وتحذيرات للشركات من عقوبات محتملة.

ووفق لويدز ليست فإن مضيق باب المندب شهد تراجعًا في حركة المرور البحرية بنسبة 18% خلال الفترة من 14 إلى 27 يوليو، مقارنة بالأسبوعين السابقين، وذلك عقب سلسلة هجمات حوثية في أوائل الشهر نفسه، وسط تحذيرات للشركات الملاحية من مخاطر عقوبات محتملة.

السفن اليونانية كانت قد شهدت انتعاشًا في مارس الماضي، قبل أن تتراجع حركتها بنسبة 40% بعد استهداف ناقلتيها Magic Seas وEternity C.

ولأول مرة أرسل الحوثيون إشعارات عقوبات إلى 64 شركة اتهموها بانتهاك الحصار على إسرائيل، مهددين بتوسيع قائمة العقوبات لتشمل المتعاملين معها، دون الكشف عن أسماء هذه الشركات.

ونُصحت الشركات الملاحية بإجراء مراجعات دقيقة لأنشطتها السابقة لتقليل مخاطر التعرض للعقوبات الحوثية، في وقت يواصل فيه بعض المشغلين عبور المضيق رغم المخاطر.