اختراق الخطوط الحمراء كيف وصلت إسرائيل لإسماعيل هنية

258 مشاهدة

صدى الساحل - متابعات

أثار اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في قلب طهران، تساؤلات بشأن كيفية تحديده كهدف رغم تواجده داخل مبنى تابع للحرس الثوري، وفي خضم التشديدات المكثفة التي أحاطت بتأمين احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد الذي حضره عدد من المسؤولين والقادة. واعتبرت وسائل إعلامية تابعة للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أن اغتيال هنية مقامرة خطيرة لتقويض ردع طهران، موضحة أن الحادث تجاوز الخطوط الحمراء.
وأوضح محللون عسكريون وسياسيون لموقع سكاي نيوز عربية، أن هنية كان على قائمة الاستهدافات التي حددتها الحكومة الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر، ومن ثم كانت تحركاته مراقبة بشكل مكثف لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، مما يشير لوجود اختراق أمني مؤثر في تأمينه داخل طهران.
ورجح المحللون وجود عملاء للموساد الإسرائيلي داخل طهران، تابعوا تحركات الرجل السياسي الأول لحماس قبل تصفيته.
رواية إيرانية للحادث
كشفت مصادر إيرانية أن حادث اغتيال هنية تم بصاروخ موجّه نحو جسده مباشرة، مما أدى لقتله إضافة إلى مرافقه الشخصي وسيم أبو شعبان. قالت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) إن اغتيال هنية وقع حوالي الثانية صباحا بتوقيت طهران، مشيرة إلى أنه كان يقيم في مقر خاص لقدامى المحاربين في العاصمة الإيرانية. ذكرت أن مقر هنية استهدف بقذيفة أطلقت من الجو، مشيرة إلى إجراء المزيد من التحقيقات لمعرفة ملابسات هذه العملية الإرهابية مثل الموقع الذي أطلقت منه القذيفة. أفادت وكالة أنباء فارس الإيرانية أنه تم استهداف مقر إقامة هنية في منطقة تقع شمالي طهران، في حين شددت وسائل إعلام مقربة من طهران، على أن الصاروخ أطلق من خارج إيران. كما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن أمين عام حركة الجهاد زياد النخالة كان في طابق آخر بالمبنى ذاته الذي اغتيل به هنية. في المقابل، ذكرت القناة الـ 14 الإسرائيلية، أن الصاروخ الذي استهدف هنية انطلق من إيران.
كيف وصلت إسرائيل لهنية؟
يرى الخبير العسكري والاستراتيجي ناجي ملاعب، أنه منذ السابع من أكتوبر حددت إسرائيل قيادات حماس وحزب الله كأهداف محتملة في أي وقت،

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع صدى الساحل لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح