اخبار وتقارير صمود الجنوب قيادة لا تهزم وإرادة لا تنكسر

-قيادة تعرف معنى الوطن وثمن التضحية
كلما اشتدت المؤامرات على الجنوب، ازداد صلابته وثباته. هذه حقيقة أثبتتها السنوات الماضية، التي واجه خلالها الجنوب تدخلات سياسية وإعلامية وعسكرية استهدفت نسيجه الاجتماعي وطموحاته الوطنية. ومع ذلك، فإن القيادة الجنوبية بقيادة الرئيس الزُبيدي، التي تفهم عمق قضية الجنوب ومعنى تضحيات الشهداء والجرحى، حولت هذه التحديات إلى فرص لتعزيز التماسك الشعبي، وبناء مؤسسات قادرة على الدفاع عن الجنوب وحمايته.
-صمود يتجاوز حدود السياسة
ما يمثّله المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم ليس مجرد كيان سياسي فاعل، بل ضمانة وطنية لحماية الجنوب من الانكسار وضمان استمرارية مشروعه التحرري. فالصمود الذي تتبناه قيادة الانتقالي لم يأتِ من فراغ، بل من إيمان راسخ بأن الجنوب يمتلك من الإرادة والإمكانات والبشر ما يجعله عصيًّا على الهزيمة. وقد أثبتت السنوات الماضية أن الجنوب، رغم كل الأزمات، لا يُكسر، وأن أبناءه قادرون على الدفاع عن حقهم المشروع، مهما بلغ حجم التحديات.
-حجر الأساس في معركة الوعي
إن تعزيز الثقة الشعبية بالمجلس الانتقالي الجنوبي وقيادته الحكيمة، أصبح ضرورة وطنية. فهذه الثقة كانت ولا تزال أساس الانتصارات التي تحققها القوات المسلحة والأمن الجنوبية على الأرض، وأساس النجاحات السياسية التي حققتها القيادة في الخارج. ويُجمع الكثير من المحللين على أن التفاف الشعب حول القيادة الجنوبية، وخصوصًا حول الرئيس الزُبيدي، هو العامل الأهم في صمود الجنوب، وفي إفشال معظم المخططات التي استهدفت وحدته ومشروعه الوطني.
-أدوات العدو تتكسر أمام الوعي الجنوبي
يحاول إعلام العدو—الإخواني والحوثي—بشكل ممنهج، شن حملات
ارسال الخبر الى: