اخبار وتقارير بروح ثورة أكتوبر الجنوب على أعتاب مرحلة جديدة في طريق الاستقلال

تتواصل بوتيرة عالية في محافظتي الضالع وحضرموت الاستعدادات والتحضيرات للاحتفال بالذكرى الثانية والستين لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، الثورة التي فجّرت شعلة الحرية والتحرر من الاستعمار البريطاني عام 1963، وشكّلت نقطة التحول التاريخي في مسار النضال الجنوبي نحو الاستقلال والسيادة الوطنية.
*مهد الثورة
في محافظة الضالع، التي كانت ولا تزال مهد الثورة الجنوبية والى مديرية ردفان النضال منطلق شرارة الكفاح المسلح ضد الاستعمار، وتعانق الضالع بمهجران اكتوبري في تاريخ 13 اكتوبر الجاري لتنتهي للزحف الجماهيري الى قلب الحدث محافظة الضالع لإحياء ذكرى ثورة أكتوبر المجيدة.
والنجاح هذا الحدث الجنوبي العظيم تشهد الضالع اليوم استعدادات غير مسبوقة للاحتفال بالذكرى الوطنية الخالدة.
اللجان التنظيمية التابعة للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي تواصل اجتماعاتها اليومية لوضع اللمسات الأخيرة للفعالية المركزية التي من المتوقع أن تشهد مشاركة جماهيرية حاشدة من مختلف مديريات المحافظة.
وقد رفرفت الأعلام الجنوبية في شوارع المدينة ومداخلها الرئيسية، فيما انتشرت الملصقات والصور الرمزية لقادة الثورة وأبطالها، في مشهد يعيد للأذهان أجواء الفخر الوطني والتلاحم الشعبي.
كما تعمل فرق شبابية على تزيين الساحات العامة وتهيئة مواقع الاحتفال التي ستحتضن الفعالية، وسط حماس واسع من المواطنين الذين أكدوا عزمهم على المشاركة في هذه المناسبة الوطنية الكبرى.
وتشهد محافظتا الضالع وحضرموت هذه الأيام استعدادات وتحضيرات واسعة للاحتفاء بالذكرى الـ62 لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، الثورة التي غيّرت مجرى التاريخ في جنوب الجزيرة العربية، وأعلنت ميلاد فجر الحرية والاستقلال من نير الاستعمار البريطاني عام 1963.
وتكتسب احتفالات هذا العام طابعًا خاصًا، إذ تأتي متزامنة مع دعوة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، إلى الاحتشاد الجماهيري الواسع في محافظتي الضالع وحضرموت، تأكيدًا على تمسّك أبناء الجنوب بقيم الثورة وأهدافها، وتجديدًا للعهد على مواصلة مسيرة التحرير الوطني واستعادة الدولة الجنوبية.
*الضالع مهد الثورة
في محافظة الضالع، التي كانت الشرارة الأولى لانطلاق ثورة 14 أكتوبر من جبال ردفان الشمّاء، تستعد المدينة اليوم لتجديد العهد مع التاريخ، حيث تشهد
ارسال الخبر الى: